وزير الخارجية الأميركية يطلب من رئيس الإئتلاف السوري المعارض مواجهة التطرف خلال زيارته إلى واشنطن على وقع ارتفاع عدد المقاتلين الاجانب في سوريا والتحاقهم بصفوف الجماعات المتشددة .
تفاصيل عن جنسيات الجهاديين وأعدادهم في سوريا :
وينتشر الجهاديون الاجانب في قوس يمتد من الشرق السوري من اسفل دير الزور ، فالرقة ، فأرياف حلب وادلب جبل الزاوية واللاذقية ، في اقصى الشمال الغربي . وكلما نزلنا جنوبا ، تراجعت الأعداد .
ويبرز رأيان في تراجعهم في الغوطة أولا : هيمنة زهران علوش وجيش الإسلام على منطقة الغوطة ومنع الأجانب من القيادة فيها . ووجود سلفية جهادية محلية ، أما في حوران فيعود ذلك إلى العصبيات العشائرية ومقاومتها دخول جهاديين أجانب.
ولكطن ماذا عن الجماعات الغالبة وترتيبها في الجهاد ؟
يتوزع الجهاديون الاجانب بشكل خاص على داعش ، وجبهة النصرة واحرار الشام ، . وتلعب الأخيرة ، دورا غير معلن في استقطاب الجهاديين وتجنيدهم، لوجود مقراتها على ابواب العبور مع تركيا.
وللجهاديين الأجانب خريطتهم وكتائبهم المستقلة .أشهرها: جيش المهاجرين والانصار بقيادة عمر الشيشاني ، مركزه حلب وريف اللاذقية
يقود صلاح الدين الشيشاني الهجوم على حلب على رأس غرفة عمليات اهل الشام ، التي تنسقها المخابرات التركية والقطرية والسعودية من انطاكيا .
وخرج مسلم الشيشاني ، من المجموعة لتآسيس ، “جنود الشام ” التي تشارك بثلاثمئة مقاتل في عمليات كسب .
أما سيف الله الشيشاني ، فهو قاد ” جند الخلافة ” ، وقتل قبل شهرين في هجوم فاشل على سجن حلب المركزي .
ويقاتل معظم السعوديين في داعش والنصرة والكتيبة الخضراء، تشتهر بالعدد الكبير من الانغماسيين والانتحاريين وهي عملت في القلمون وتعمل في بادية حمص .
وتعتبر كتيبة صقور العز او المهاجرين هي اقدم الكتائب السعودية، التي تعمل في ريف اللاذقية.
أما بالنسبة لجهاديي المغرب العربي فمنهم ثمانمئة ليبي يقاتلون بشكل خاص في ريف اللاذقية ، واشهر كتائبهم ، كتيبة البتار الليبية التي يقودها ابو صهيب الليبي ، الذي عرف بمشاركته في عملية الساحل الأولىى، ونقلتها قيادة داعش ، بعد البيعة ، الى الحسكة ، حيث تقاتل النصرة في “مركدة” ” والبصيرة ” “والصور” .
ويضم “شام الإسلام” جيش الجهاديين المغاربة المكوّن من الف مقاتل، وقائدهم ابو احمد المغربي الذي قتل في كسب.
وأخيراً تعد حوران ، ساحة الجهاد الأردني والفلسطيني . اذ يجتمع في كتيبة بيت المقدس ثلاثة مئة سلفي جهادي فلسطيني ويقود الاردني اياد الطوباسي مئات من مقاتلي التيار السلفي الاردني ، في صفوف النصرة ، في ريف القنيطرة ومنطقة فصل القوات.وهو لعب دور رأس الحربة في الهجمات الأخيرة على التلال الاستراتيجية في المنطقة.
سيريان تلغراف