عادت عارضة الأزياء البالغة من العمر 60 عاما كريستينا ماكينا إلى الأضواء مجددا، بعد أن دارت بها الأيام لتتحول من نجمة أغلفة مجلات الغلامور إلى مقدمة عروض بهلوانية بائسة في شوارع مدينة غراند رابيدز، للحصول على ما يمكنها أن تسد رمقها به.
يُذكر أن العديد من البرامج التلفزيونية استضافت كريستينا ماكينا في سبعينات القرن الماضي، كما أن صورتها كانت تزين أغلفة مجلة “بلاي بوي”، لتصبح بعد عشرات السنين إلى مجرد متسولة من شارع إلى آخر، تستجدي العطف وتبحث عن أي وظيفة.
كما تحمل عارضة الأزياء السابقة لافتة تشير بها إلى سنها كما كُتب عليها: “أرجو من الله ومنكم المساعدة، أنا بحاجة إلى العمل”، ووصفت نفسها في لقاء مع قناة تلفزيونية بالمحظوظة في حال حصلت على 7 دولارات في اليوم.
وتساءلت الحسناء السابقة كريستينا ماكينا: “لا أعلم كيف آلت بي الأمور من أغلفة المجلات إلى العيش في الشارع بهذه الطريقة”.
سيريان تلغراف