الشرطة الأسترالية توجه تهما لربة منزل أسترالية بدعم الدخول الى دولة اجنبية بنية القيام باعمال عدائية، بعد عزم الأخيرة ركوب طائرة من سيدني مع أطفالها الأربعة لنقل معدات لزوجها الذي يقاتل في سوريا مع 100 أستراليٍ إلى جانب المعارضة المسلحة هناك.
وقالت الشرطة “وجهت اليها التهم بدعم الدخول الى دولة اجنبية بنية القيام باعمال عدائية”.
وبحسب الصحافة الأسترالية فان الأسترالية كانت تنقل سيولة وتجهيزات بينها بزات تمويه، لزوجها الذي يقاتل في سوريا، وهي تفاصيل لم تشأ الشرطة الأسترالية تاكيدها.
والشابة البالغة من العمر 29 عاماً اوقفت مساء السبت ثم افرج عنها بكفالة. وستمثل أمام محكمة في سيدني في 2 حزيران/ يونيو.
وتوجه أكثر من مئة مواطن أسترالي إلى سوريا للقتال إلى جانب مسلحي المعارضة في النزاع الجاري في هذا البلد منذ اكثر من ثلاثة اعوام كما اعلنت السلطات سابقا.
وكان المدعي العام (وزير العدل) جورج برانديس عبر عن قلقه في الآونة الاخيرة معتبراً ان هؤلاء المقاتلين يمكن ان يعودوا لاحقا إلى الأراضي الأسترالية وهم اكثر تشددا مع خبرات جديدة من أجل القيام باعمال متطرفة.
وبحسب القانون الأسترالي فانه يحظر التوجه إلى دولة اجنبية او مساعدة شخص ما على السفر بنيّة ارتكاب اعمال حربية أو التدرب أو التدريب على مثل هذه الأعمال.
سيريان تلغراف