أكدت صحيفة المنار المقدسية أن الحرب الاعلامية لتشويه صورة الدولة السورية مستمرة وهناك أدوات جديدة تدخل دائرة الاستخدام في هذه الحرب.
وأن هناك تراجعا في قدرة “الجزيرة” القطرية على التأثير بعد انكشاف دورها وحقيقة عدم حياديتها في نقل الاخبار، مما دفع قطر وتركيا للجوء الى منابر اعلامية في العالم الغربي لادارة حملات اعلامية ضد الدولة السورية، واتهام قيادتها باستخدام الكيماوي كأرضية مفضلة لبناء التقارير المفبركة.
وأضافت الدوائر أن صحفيين ومراسلين يعملون في قناة “الجزيرة” القطرية ووسائل اعلامية اسرائيلية يشرفون على هذه الحرب الاعلامية المتجددة وبتمويل قطري، وعمليات نشر هذه التقارير تتم عبر صفحات الجرائد الغربية وبالتحديد البريطانية منها.
وذكرت الدوائر أن عمليات فحص وتدقيق سريعة لمعدي تلك التقارير تؤكد أن تقاريرهم ليست حياديه وغير نابعة من دوافع صحفية استقصائية ومهنية وانما هي في اطار حرب اعلامية موجهة ضد الدولة السورية تأتي متناغمة مع الحرب العسكرية الدائرة على الاراضي السورية .
وأشارت الدوائر الى أن عمليات تسليم سوريا لاسلحتها الكيماوية وهي عملية متواصلة تعترف الهيئات الدولية المشرفة عليها بأنها تتم حسب الجدول الزمني المحدد لها تساهم في الحد من هذه الحرب الاعلامية التي تشرف عليها قطر وتركيا واسرائيل ، وتجعلها محدودة التاثير رغم محاولات فبركة الادلة !!
سيريان تلغراف