أفاد الممثل السوري سامر المصري بأنه ينوي ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية السورية المقرر اجراؤها في مطلع شهر يونيو/حزيران القادم، على أن يتجه إلى العاصمة دمشق للشروع بتقديم أوراقه واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
كما أشار المصري إلى أنه استوفى كافة شروط الترشح، “ومن أهمها كسب ثقة 35 عضوا من أعضاء مجلس الشعب السوري”.
هذا وعلق الفنان المشهور على قراره بالقول: “الترشح لرئاسة الجمهورية هو حق مشروع لأي مواطن سوري لم تلطخ يديه بالدماء، مدافعا عن حقوق الأقليات، ومطالبا بضمان العيش الكريم لها، وضرورة العيش المشترك بين جميع الطوائف”.
وأضاف أنه يقف على مسافة واحدة من “الطرفين المتنازعين على سورية”، وذلك من خلال مساهمته في الأعمال الإغاثية والانسانية فقط، مشددا على أنه لم يتدخل “بالصراع الدموي والعسكري الذي أسهم في تشرد ومقتل مئات الآلاف من الشعب السوري”.
هذا وتباينت ردود أفعال المتابعين لأخبار المصري حول هذا الخبر.
فقد رأى بعض هؤلاء أن دور “العكيد” الذي أداه سامر المصري في مسلسل “باب الحارة” جعله يتذوق شيئا من طعم السلطة (بضم السين)، ليكون هذا الدور بمثابة بروفة فتحت شهية الفنان للعب الدور الرئيس في حياته. لكن من جانب آخر وصف معارضو النظام السوري الانتخابات الرئاسية بالمسرحية الهزلية التي تقتضي مشاركة ممثل محترف.
وبين المؤيد والمعارض يتساءل فريق ثالث عما إذا سيتمكن الممثل السوري المتألق سامر المصري من تكرار نجاح الممثل الأمريكي المغمور رونالد ريغان ؟
سيريان تلغراف