تتحدث جريدة “السفير” عن محاولات لإيجاد بديل عن المبعوث العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في حال إستقالته. وتنقل عن مصادر ديبلوماسية ترجيحها حلول كمال مرجان المندوب التونسي في مجلس الامن أو الامين العام للحلف الاطلسي خافيير سولانا مكانه.
وبحسب مصادر ديبلوماسية في نيويورك جرى استطلاع إمكان استبداله ورشح كمال مرجان المندوب التونسي السابق لدى الامم المتحدة ووزير الدفاع والخارجية في حكومات زين العابدين بن علي ليحل مكانه الا أن مصدراً آخر قال إن اسم خليفته المطروح في أروقة الأمم المتحدة هو الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي خافيير سولانا.
وتدليلا على قدم تداول استقالة الإبراهيمي، من دون الإقدام عليها بشكل حاسم، كان السوريون قد وضعوه ضمن حساباتهم، منذ مطلع شهر آذار/ مارس الماضي، واعتبروا أن فراغ المنصب الديبلوماسي الأممي أمر سيؤدي إلى تعزيز الرهان على الخيار العسكري والمصالحة الداخلية بديلا عن جنيف.
وكشفت “السفير” أن وزير الخارجية وليد المعلم، قال أمام البرلمان السوري في مطلع شهر آذار/مارس الماضي، إنه «في حال استقال الإبراهيمي ولم توجه الدعوة إلى جنيف جديد فالمنطق يقود إلى شيئين، هما الاستمرار بإنجازات قواتنا المسلحة، ومواصلة الحوار مع مختلف مكونات المجتمع السوري والمعارضة الوطنية لإطلاق حوار وطني واسع تحت سماء الوطن».
وأعلن المعلم أنه سيتم العمل أيضاً على تشجيع «المصالحات الوطنية» التي تجري في أكثر من منطقة، وتعميمها على باقي أرجاء الوطن لأن من شأنها التخفيف من نزف الدم السوري».
سيريان تلغراف