شموخي .. أبجديةُ عاشقة
نحبك وننتخبك سيدي الرئيس بشار الأسد
وتسألني أفاعيهم عن المدى وعنكِ حلبْ
فيبدو دمّنا برقاً بنصركِ هامَ ثمّ كتبْ
مشاريعٌ من الشهداءِ نحنُ عجبْ
شآمٌ منْ سلامٍ أو كلامٍ أو رمادِ غضبْ
وسوريّا شموخٌ في السماءِ شُهُبْ
…
وتسألني الوحوشُ عن الدمارِ،
جماجمي عشبٌ،
وقلبي،
لحْنُ إعصاري..
فمنْ سيكونُ في مرمى جِماري؟
…
نجومي ياسمينُ بنفسجٍ وسُحُبْ
وأرضي أبجديّةُ عاشقٍ وأدبْ
هي النارُ التي مائي،
على نبضي استوتْ ورَبَتْ..
على إيقاعها أبدٌ،
وجَنّةُ ربّْ..
…
فمَنْ سيدوخُ مِنْ شِعري؟
ومَنْ سيكونُ في مرمى جِماري؟
ومنْ،
غيرُ الندى،
شطْحي،
وسوريّا،
بريقُ حضارتي،
أسدي بروقي في العُلا،
أسطورتي،
علمي فَخَاري؟
***
سيريان تلغراف | غالية خوجة
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)