Site icon سيريان تلغراف

قائد الحرس الثوري الإيراني : واشنطن ترسل الإرهابيين إلى سوريا

القائد العام للحرس الثوري الإيراني يقول إن الثورة الإسلامية لا تنحصر بحدود جغرافية ايرانية وهدفها محاربة نظام الإستكبار، كاشفاً أن سبب الغضب الأميركي على سوريا يعود إلى كونها تمثّل الجبهة المتقدمة لمحور المقاومة وأن واشنطن ترسل الإرهابيين انتقاماً .

اكد القائد العام لقوات الحرس الثوري في ايران اللواء محمد علي جعفري إن سوريا ليست بحاجة لاي دعم او تدخل عسكري لصالحها من الخارج، لافتا إلى ان الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر على الإستشارات وتقديم تجاربه المكتسبة فقط وتاثيراته ستظهر خلال الاعوام المقبلة.

وقال اللواء جعفري في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، انه بالنظر الى حضور الشعب السوري في الساحة والقوى البشرية الكبيرة التي يمتلكها هذا البلد فانه ليس بحاجة الى اي دعم عسكري من الخارج لافتا إلى ان الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر على الاستشارات وتقديم تجاربه المكتسبة فقط وتاثيراته ستظهر خلال الاعوام المقبلة.

ولفت الى ان سوريا تواجه سخط اميركا ومخططاتها بسبب وقوفها في الخط الأمامي لجبهة المقاومة الاسلامية، “وان اميركا تقدم الدعم للارهابيين من اجل ممارسة التعسف والاضطهاد على الشعب السوري”.

وأرجع جعفري أسباب الغضب الأميركي على سوريا لكونها في محور المقاومة والجبهة المتقدمة للمحور، و اتهم واشنطن بإرسال الإرهابيين الى سوريا للإنتقام من الشعب السوري و شدد على أن واجب الدعم و الدفاع عن سورية و شعبها هو فرض على كل مسلم في العالم.

وشدد على ضرورة تحمل المسلمين مسؤولياتهم في تقديم الدعم للشعب السوري في مواجهة المجموعات الارهابية.

وأشار إلى أن اي بلد يرفع شعارات مماثلة لقيم الثورة في ايران ويسلك نهجا مماثلا لها فانه سيواجه معارضة انظمة الهيمنة وهو مايحصل في لبنان وسوريا ومصر والكثير من البلدان الاسلامية الأخرى التي نشطت فيها الصحوة الاسلامية.

واكد اللواء جعفري ان العدو الواضح للجمهورية الاسلامية الايرانية وجبهة المقاومة يتمثل باميركا والكيان الاسرائيلي حيث يمارس العداء باستمرار وعلى جميع الصعد.

وحول تأثيرات الثورة الاسلامية قال اللواء جعفري انها لاتنحصر في الحدود الايرانية، مؤكداً ان الثورة تعارض نظام الهيمنة والمنظومات السلطوية الحديثة في العالم وأن جميع شعاراتها ومواقفها على صعيد السياسة الخارجية تقوم على هذا الأساس كالدفاع عن الشعبين الفلسطيني والسوري الذي اصبح هدفا لمخططات الاعداء اليوم.

وحول التهديدات القادمة من قبل الاعداء حاليا، اعتبر جعفري التهديد الاهم الذي يواجه الثورة الاسلامية يتمثل بالمجال الثقافي حيث “ان هذه التهديدات تستهدف عقائد الشعب وايمانه”.

وقال ، انه لو استطاع الاعداء تغيير عقائد الشعب وثقافته فان الثورة الاسلامية ستنتهي ، وشدد في ذات الوقت على دور الحرس الثوري في الدفاع عن الثورة الاسلامية واسسها سواء في داخل البلاد او خارجها.

سيريان تلغراف

Exit mobile version