تقدم محامي المتهم محمود عيساوي، المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد والذي صدر ضده حكم بالإعدام، بالتماس إلى المشير حسين طنطاوي يناشده إعادة فتح التحقيق بالقضية التي أثارت الرأي العام المصري منذ عام 2008. وأكد المحامي أحمد جمعة في التماسه أن قاتل الضحيتين لا يزال حرًا طليقًا وأن عيساوي ليس القاتل الحقيقي، وبرر طلبه بأنه يريد أن يبرئ ذمته أمام الله لأنه واثق من براءة موكله، وذلك نقلاً عن موقع “جولولي”.
وقد بنى المحامى التماسه على عدة نقاط هي:
أولاً: أن هذه القضية ملفقة، وتم الزج بهذا المحكوم عليه دون أن يكون له أي صلة أو دور في الجريمة.
ثانياً: طبقاً للعقل والمنطق لا يمكن لشاب في سن 19 عاماً أن يقتل فتاتين موجودتين في مكان واحد في حجرتين متجاورتين.
ثالثا:ً لا يمكن لفرد بمفرده أن يقطع رقبة إحدى المجني عليهما.
رابعاً: السبب الذي جاء بالأوراق أنه دخل إلى الشقة بقصد السرقة وسرق مبلغ 200 جنيه فقدها بعد ارتكابه الجريمة، في حين أن والد المجني عليها صاحب الشقة محل الحادث قرر أنه لم يسرق شيئًا من الشقة، وأن مجوهرات تساوي 150 ألف جنيه كانت موجودة.