نشرت صحيفة “الاندبندنت” تقريرا يتحدث عن ان رحيل الأمير السعودي بندر بن سلطان – مهندس محاولات الرياض لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد – من رئاسة الاستخبارات السعودية مؤشر على شعور بالإحباط من سياساته.
وجاء في التقرير – الذي أعده الصحفي باتريك كوكبيرن: “الواضح أن سياسته (الأمير بندر) فيما يتعلق بتمويل ودعم المعارضة المسلحة للأسد لم تحقق نتائج ذات معنى.”
ولفت الصحفي إلى أن المعارضة السورية المسلحة مُنيت بسلسلة من الهزائم الميدانية على مدار الأشهر القليلة الماضية، ولذا “يحاول الداعمون الأجانب تغيير الاتجاه وإنقاذ ما تبقى من حراك المعارضة المسلحة في سوريا”.
واعتبر كوكبيرن أن الغموض بشأن التطورات في الرياض يظهر أن قليلين خارجها يعرفون ما يحدث في العائلة المالكة التي تمهد الطريق لانتقال الحكم من الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يعتقد أنه بلغ التسعين.
وأوضح التقرير أن سوريا لا تزال تحتل مكانا متقدما في قائمة أولويات الرياض التي تواجه تطورات إقليمية أخرى.
وذكّر كوكبيرن بانتقادات وجهها الأمير بندر للولايات المتحدة بشأن الموقف الأمريكي من الصراع في سوريا، وغضب واشنطن من الدعم السعودي لمجموعات مسلحة سورية على غرار تنظيم “القاعدة”.
سيريان تلغراف