تتناول صحيفة الـ”فاينانشل تايمز” إستبعاد رئيس الإستخبارات السعودي الأمير بندر بن سلطان من مركزه، ومحللون يقولون للصحيفة إن موقعه كان في خطر لأشهر. خاصة مع توجه السعوديين إلى سوريا وان وزير الداخلية محمد بن نايف آل سعود تسلّم المسؤولية السياسة في سوريا.
وبحسب الصحيفة، يعتقد أن الأمير كان في المغرب للتعافي من جراحه، لكن قيادة السلطة الخليجية استمرت في توجيه المساعدات المالية والعسكرية للمتمردين في سوريا، لكنها لم تنجح في إمالة موازين القوى لصالح المتمردين في سوريا.
وأضافت، عدم الرضا السعودي تجاه واشنطن تفاقم حين تردد الرئيس الأميركي في التدخل عسكرياً في سوريا، وقاد جهوداً لصياغة تسوية دبلوماسية مع إيران حول برنامجها النووي. وسط تساؤلات حول استراتيجية السعودية في الموضوع السوري،
ووسط تساؤلات حول استراتيجية السعودية في الموضوع السوري، قال محللون للصحيفة البريطانية إن موقع بندر كان في خطر لأشهر. خاصة وأن توجه السعوديين إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات المتطرفة زاد من القلق، وأثار احتمال ردّ سلبي في المملكة التي أخمدت تمردا داخليا قبل عقد. وقد أفيد أن وزير الداخلية محمد بن نايف آل سعود تسلّم مسؤولية السياسة تجاه سوريا قبل أشهر.