تستمر الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية ومشيخة قطر وتركيا لدراسة التقارير الواردة من ميادين القتال في الاراضي السورية، والهزام التي تمنى بها العصابات الارهابية، والخسائر الفادحة التي تتكبدها، والاتفاق بين هذه الدول على خطط عدوانية تنفذ ضد الشعب السوري، واسنادا للعصابات الارهابية، ووقف انتصارات الجيش السوري التي يحققها في كل المواقع.
وكشفت صحيفة المنار المقدسية أن الدول المذكورة تسعى لدى اسرائيل للمشاركة الواسعة والعلنية في الأزمة السورية، من خلال استخدام قواتها المسلحة دعما للارهابيين، خاصة في المنطقة الحدودية، حيث يتلقى الارهابيون هناك كل أشكال الدعم من اسرائيل، غطاء وأسلحة وعلاجا طبيا في مستشفياتها.
وقالت المصادر أن الارهابيين الهاربين من ملاحقة وضربات الجيش السوري في منطقة القلمون يلجأون الى الحدود مع اسرائيل، في وقت تمول السعودية نقل الارهابيين من الاردن الى تلك المنطقة، لخلق منطقة آمنة بحماية اسرائيلية، وأشارت المصادر الى أن عددا من قيادات ما يسمى بالمعارضة السورية والعصابات الارهابية، يقومون بزيارات الى اسرائيل من حين الى آخر، والالتقاء مع قيادات عسكرية وأمنية اسرائيلية، للتنسيق وطلب الدعم والمساعدة في مواجهة الجيش السوري، وأكدت المصادر أن اسرائيل فتحت معسكر تدريب للارهابيين على الحدود مع سوريا، وأن السعودية هي التي تمول ذلك، وتدفع التكاليف اللازمة، اضافة الى دفع ثمن علاج المصابين الارهابيين الذين يتوجهون الى اسرائيل.
وتتوقع المصادر، استنادا الى معلومات استخبارية أن تقوم اسرائيل بعمليات عسكرية ضد قطاعات ومواقع الجيش السوري لرفع معنويات العصابات الارهابية، وأن مثل هذه العمليات العدوانية، في حال تنفيذها ستمول من النظام السعودي الذي تلقى من الادارة الأمريكية تأكيدا بأنها ستطلب من اسرائيل التدخل لصالح العصابات الارهابية.
سيريان تلغراف