رفع تسجيل فيديو تظهر فيه الفنانة سما المصري وهي تتحدث عن السياسة التي ستعتمدها في حال تبوأت منصب الرئاسة في مصر.
قالت سما إنها ستجعل البلد “سايبة على الآخر”، أي ستترك الحبل على الغارب، وستجعل “الناس تاخذ راحتها”، بحيث من يريد أن يسكر أو يرافق النساء سيكون له مطلق الحرية في كل ما يريد.
وأكدت المصري أنه لا مشكلة لديها في ذلك، لأن أهم شيء في ما يمكن وصفه ببرنامجها الانتخابي هو أن سعادة الناس وأن “تكون متكيفة ومبسوطة”.
لا يبدو الأمر كذبة ابريل جديدة بأداء المصري إذ جاء هذا التسجيل ردا على مطالبة الناشط السياسي، المحامي وائل ذكرى الفنانة سما المصري بالترشح في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد.
فقد قدم المحامي توكيلا رسميا في الشهر العقاري، بالإضافة إلى رفع دعوى أمام مجلس الدولة بهدف “إلزام” سما على ترشيح نفسها للمنصب الأعلى في مصر.
من جانبها حددت المحكمة تاريخ 22 من الشهر الجاري للبت في الدعوى المقدمة من وائل ذكرى، الذي كان يشغل في السابق منصب أمين نقابة المحامين في القليوبية.
وتعقيبا على دعوته هذه قال المحامي وائل ذكرى إن الدافع خلفها يكمن في أن “البلد يحتاج إلى ضبط إيقاعه”، معتبرا أن “عجزة السياسة يعيشون في خمارتها سكارى وينتظرون المنقذ، والناشطون في السجون ينتظرون دوائر الإعدام”، مما استدعاه إلى تحرير توكيل رسمي لسما المصري.
ووصف ذكرى الفنانة بأنها من “أبطال ثورة 30 يونيو” التي ترفض الإعلانات في قناتها “فلول” من أجل المبادئ وتنفق على قناتها من مالها الخاص بحسب تأكيده.
https://www.youtube.com/watch?v=4WAbDT2FDDw&feature=youtu.be
سيريان تلغراف