صحيفة “الأخبار” اللبنانية تقول إن تل أبيب وباريس تعملان على تلفيق تهمة جديدة لسوريا متعلقة بالسلاح الكيماوي، وذلك بعد تقدم الجيش السوري في ريف دمشق وإنسحاب المعارضة منها.
كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن إسرائيل وفرنسا تعملان على تلفيق تهمة جديدة لسوريا تتعلق بالسلاح الكيميائي، وقالت “بعد 7 أشهر على انتهاء أزمة السلاح الكيميائي السوري، وتزامناً مع تقدم الجيش في ريف دمشق وتقهقر المعارضة، عاد الحديث بقوة عن استخدام النظام لغازات سامة ضد معارضيه. هذه المرة، افتتحت إسرائيل البازار. لكن واشنطن “نأت بنفسها” حتى الآن، فهي “لا تملك أدلة على استخدام أسلحة كيميائية”. البريطانيون والفرنسيون يبدون أكثر حماسة من غيرهم للحديث عن هذه القضية”.
وتابعت “في باريس، تؤكد مصادر دبلوماسية غربية أن السلطات الفرنسية، وبعد فشل مؤتمر «جنيف 2»، تتحدّث عن إمكان استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية غير محظورة دولياً، وان على المجتمع الدولي التحرك لردع النظام. كلام شبّهته المصادر بمضمون التسجيل الصوتي لاجتماع سري لفريق عمل أردوغان، بحث فيه عن خلق ذرائع لتدخل تركيا عسكرياً في سوريا. تدخّل تبدو مقوماته غير متوافرة حالياً. بحسب مصادر قريبة من النظام في سوريا”.
سيريان تلغراف