بدأ انتشار مرض إيبولا القاتلة في غرب إفريقيا الشهر الماضي، وقد أودى بحياة أكثر من مائة شخص في غينيا وليبيريا. وتتوقع منظمة الصحة العالمية استمرار انتشاره مدة 2 – 4 أشهر أخرى قبل القضاء عليه.
وتشير المنظمة الى أن المرض يتركز في ثلاث مناطق تقع في غابات غينيا وتبعد عن العاصمة كوناكري التي سجلت فيها 20 إصابة، مسافة 900 كلم. ومع ذلك لم توصي المنظمة بفرض أية قيود على السفر الى غينيا، التي بلغ عدد الإصابات المسجلة فيها 157 إصابة وتوفي 101 شخصا، أو الى ليبيريا التي سجلت فيها 21 إصابة انتهت 10 منها بالوفاة.
وقال كيجي فوكودا،مساعد مدير عام المنظمة في تصريحات صحفية، “نتوقع استمرار مكافحتنا لهذا المرض خلال 2 – 4 أشهر أخرى، حتى نثق بأننا تغلبنا عليه تماما”
ومن جانبه صرح ستيفان أوجنيه المسؤول الطبي في المنظمة، الذي زار غينيا للاطلاع على الإجراءات التي تتخذها السلطات والمؤسسات الطبية لمنع انتشار المرض “لم ينته تفشي المرض في غابات غينيا، وهذا يعني احتمال انتقاله الى بقية مناطق البلاد” وأضاف أنه تم ايفاد 50 خبيرا أجنبيا الى غينيا للمساعدة في منع انتشار المرض ولمتابعة نحو 600 حالة اختلاط مسجلة مع المرضى.
سيريان تلغراف