صحيفة “التايمز” البريطانية تقول إن الرئيس السوري بشار الأسد يوطّد وجوده، لكنها تنقل توقّع القوى الإقليمية بانزلاق سوريا إلى عقد من الحرب الأهليه التي تشبه الحرب التي شهدها لبنان خلال الثمانينيات من القرن المنصرم.
أشارت صحيفة “التايمز” البريطانية إلى أن سوريا ستواجه عشرة أعوام أخرى من الحرب الطاحنة بينما يوطد الأسد وجوده.
وتقول الصحيفة إن الرئيس السوري بشار الأسد أمّن بقاءه في سوريا ولكن البلاد ستنزلق إلى عقد من الحرب الأهليه التي تشبه الحرب التي شهدها لبنان في الثمانينيات، حسبما تتوقع القوى الإقليمية.
وتطرّقت الصحيفة إلى المواقف الأخيرة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، لافتة إلى أن “تقييّم نصر الله للموقف في سوريا يتوافق مع الكثير من جيران سوريا الذين ابدوا المزيد من التشكك في إنتهاء الازمة الدائرة في سوريا منذ ثلاثة أعوام بالإطاحة بالاسد”.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات السيّد حسن نصر الله الأخيرة عندما طمأن إلى انتهاء مرحلة الاطاحة بالنظام والاطاحة بالدولة.
وترى الصحيفة أن تقييّم نصرالله للموقف في سوريا يتوافق مع الكثير من جيران سوريا الذين ابدوا المزيد من التشكك في انتهاء الازمة الدائرة في سوريا منذ ثلاثة اعوام بالإطاحة بالاسد.
وتنقل الصحيفة عن منون سوفرين الرئيس السابق للمخابرات الاسرائيلية (الموساد) قوله إنه لا يمكنه الآن أن يتكهن بالاطاحة بالأسد دون “تدخل غربي على نفس نطاق ليبيا”.
وقال مصدر مسؤول في الحكومة البريطانية للصحيفة إنها تتوقع عشرة أعوام من عدم الاستقرار كما حدث في لبنان في الثمانينيات.
وتقول الصحيفة إن “الانتفاضة” ضد الأسد تلقت ضربة جديدة بسبب الاقتتال بين جماعات المعارضة الإسلامية المسلحة، مما أعطى الفرصة للقوات الحكومية باسترداد المناطق التي تسيطر علىها المعارضة المسلحة.
سيريان تلغراف