أفادت مديرية الأمن العام في الأردن أن 22 فردا من رجال الأمن وقوات الدرك و3 لاجئين سوريين أصيبوا بجروح في أعمال شغب نظمها لاجئون سوريون في مخيم الزعتري شمال غرب البلاد.
وأضافت المديرية في بيان صدر مساء أمس السبت 5 أبريل/نيسان أن “قوة من رجال الدرك ورجال الأمن فرقوا أعمال شغب افتعلها لاجئون سوريون في مخيم الزعتري، أصيب على إثرها 22 عنصرا من قوات الدرك ومن عناصرها بجروح جرّاء إلقاء الحجارة عليهم”. وأشار المصدر إلى أنه جرى كذلك نقل 3 لاجئين إلى المستشفى وحالتهم مستقرة.
من جانبها نقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان أن “ما لا يقل عن لاجئ سوري واحد قتل في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن لدى وقوع اشتباك بين مئات اللاجئين وقوات الأمن”. وأضافت أن “عشرات اللاجئين في المخيم المترامي الأطراف القريب من الحدود السورية أصيبوا لدى استخدام شرطة مكافحة الشغب المزودة بالهراوات الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين قاموا برشقها بالحجارة وإضرام النار في مكاتب رسمية”.
كما أفاد أحد شهود العيان أن الصدامات مع رجال الدرك جاءت إثر مشاجرة ناجمة عن تشديدات أمنية جديدة لضبط خروج اللاجئين بطرق غير قانونية للعمل خارج المخيم والعودة.
بدورها قالت الشرطة الأردنية أن سبب الحادث هو تحريض من قبل أشخاص تم اعتقالهم بعد محاولة الفرار من المخيم الذي يأوي نحو 70 ألف شخص. وأشارت إلى أن 22 شخصا من أفراد شرطة مكافحة الشغب على الأقل نقلوا إلى المستشفى لكنها نفت وجود قتلى.
سيريان تلغراف