كشفت “الشركة العامة لمصفاة حمص”، أنّ حجم الخسائر الناجمة عن الاعتداءات على الشركة وصل إلى نحو 3.8 مليار ليرة سورية، وذلك منذ بدء الأحداث وحتى نهاية العام الماضي.
وبحسب موقع “تشرين أونلاين” الالكتروني، أوضحت الشركة إنّ خسائرها شملت الأضرار المباشرة وغير المباشرة، حيث شهدت المصفاة في وقت سابق توقفاً جزئياً، نتيجة احتراق بعض الخزانات والأنابيب.
كما بيّنت الشركة أنه يتم حالياً إنشاء الأرضيات للخزانين الجديدين، وذلك عوضاً عن الخزانات الثلاثة التي تم استهدافها في وقت سابق، مشيرةً إلى أنّ الورشات الفنية في المصفاة مستمرة بصيانة الخزان الرابع وإزالة جميع أنابيب التوصيل التابعة للخزانات المحترقة.
وكان معاون وزير النفط حسن زينب أشار في كانون الثاني 2013، أنّ الخسائر المقدرة لمصفاة حمص قليلة نسبياً مقابل الخسائر الفعلية، موضحاً إنّ الخسائر المقدرة في مصفاة حمص لا تتجاوز 16 مليون ليرة.
وتعد مصفاة حمص من أهم المنشآت الاقتصادية في سورية، وتعتبر المؤسسة النفطية الثانية بالحجم والإنتاج بعد مصفاة بانياس، وتبلغ قدرتها التكريرية حوالي 5.7 مليون طن من النفط سنوياً.
سيريان تلغراف