اشارت وسائل إعلام إلى أن المغنية العمانية بدور العين قامت بدهس طليقها، المخرج الإماراتي أحمد حسين موسى سالاري، مما أدى إلى وفاته، وذلك بعد خروجه من مركز الدعم الاجتماعي في مدينة العين حيث التقى ابنته البالغة من العمر 3 سنوات.
تعود دوافع الجريمة إلى خلاف بين بدور وزوجها السابق على حضانة طفلتهما الصغيرة، وهي ابنته من بدور العين وواحدة من 5 أبناء رزق بهم (ولدان و3 بنات)، سيما وأن الفنانة العمانية تزوجت مجددا بعد انفصالها عن سالاري قبل عامين، علما أن القانون الإماراتي إلى صف المخرج الراحل، وهو ما رفضته طليقته رفضا قاطعا.
أما تفاصيل الحادث فتشير إلى أن بدور العين كانت تنتظر خروج أحمد سالاري من المركز إلى أن استقل سيارته، فباغتته طليقته بأن صدمت سيارته من الخلف. نزل الرجل من سيارته ليتفقدها ويرى مدى الأضرار التي حلت بها، لتتحرك سيارة أخرى بسرعة فائقة يقودها زوج بدور الثاني وتصدم زوجها الأول، مما أدى إلى وفاة المخرج متأثرا بجروحه عن عمر 42 عاما.
من جانبه أكد الفنان خليفة الكعبي، وهو أحد أقرب أصدقاء أحمد أن الفنان الراحل كان يقدم لطليقته كل الدعم الذي تريده، سواء المادي أو المعنوي، وأنه كان يرافقها في مشاريعها وأعمالها الفنية، وأنه وفر لها “حياة اجتماعية مستقرة”. كما أشار إلى علاقة حب ربطت بينهما، وأن صديقه كان مخلصا لعمله كما كان مخلصا لعائلته.
لكن الكعبي تحدث أيضا عن خلافات كثيرة نشبت بين أحمد وبدور، وأنه كلما كان الجانبان ينجحان في حل مشكلة كان “أشخاص” يتدخلون لتعزيز الخلاف بينهما، معربا عن أسفه لما انتهت إليه العلاقة بين الراحل وطليقته “بارتكاب جريمة يندى لها الجبين”، ووصفها بالغريبة عن وسط الفنانين الإماراتيين.
يذكر أن أحمد حسين سالاري مُنح حق حضانة ابنته الصغيرة بعد انفصاله عن بدور، لكنه رفض في حينه أن يحرم الطفلة من حضن أمها.
كان الفنان الراحل يعتبر أحد رواد العمل الفني في مدينة العين، إذ أسس شركة فنية خاصة وكان من خلالها يشجع الشباب الإماراتي الموهوب في الغناء والدراما، وأنتجت شركته العديد من الأفلام والمقاطع الفنية والألبومات للكثير من الفنانين.
سيريان تلغراف