تحتضن الكويت اليوم القمة العربية الخامسة والعشرين تحت شعار «التضامن لمستقبل أفضل»، يناقش خلالها القادة العرب جدول أعمال مزدحماً وصعباً من الملفات والقضايا، على رأسها الأزمة السورية.
صحيفة الحياة – تحتضن الكويت اليوم القمة العربية. يناقش خلالها القادة العرب جدول أعمال مزدحماً وصعباً من الملفات والقضايا، على رأسها الأزمة السورية، التي تناقشها ومقعد سورية فارغ، لخلاف بين الدول العربية بشأن حق شغل «الائتلاف» المعارض هذا المقعد، علماً بأنه جرت دعوة رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا لإلقاء كلمة خلال أعمال القمة.
وذكر مصدر في الائتلاف أن الجربا سيركز في كلمته على «أهمية دعم العرب المعارضة السورية بالسلاح النوعي، وبخاصة أسلحة مضادة للطائرات»معتبراً أن ذلك «من شأنه أن يغير موازين القوى».
واستبعد المبعوث الدولي والعربي الى سورية الأخضر الإبراهيمي استئناف الحوار بين النظام السوري والمعارضة في جنيف قريباً، وقال للصحافيين الإثنين ان “العودة الى جنيف في الوقت الحاضر ليست واردة لأن شروطها غير متوافرة”.
وكانت مصادر أبلغت الحياة «استبعاد ملف الخلافات الخليجية من المناقشات، على أن هذا الملف «سيجد لنفسه مكاناً على هامش القمة» كما تبين أن من المتوقع خروجها بقرارات «متواضعة جداً».
ويشارك في قمة الكويت، 13 رئيساً عربياً بالإضافة الى رئيس القمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد.
وتعقد الجلسة الافتتاحية للقمة صباح الثلاثاء في قصر بيان، حيث تجري مراسم انتقال الرئاسة من قطر الى الكويت، ويلقي كل من رئيس الدورة الجديدة الشيخ صباح الأحمد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد والأمين العام للجامعة العربية كلماتهم طبقاً للبروتوكول، فيما يشارك آخرون بكلمات حسب جدول الأعمال.
سيريان تلغراف