تشير نتائج آخر البحوث العلمية عن انقراض الطيور الضخمة، الى ان الانسان كان سببا في الانقراض المفاجئ لكافة انواع طيور “موا” في نيوزيلندا قبل 600 سنة.
وتفيد المعطيات التي حصل عليها الفريق العلمي الدولي برئاسة مورتين الينتوف من جامعة كوبنهاغن، أن تحليل الحمض النووي لرفاة هذه الطيور التي عثر عليها في نيوزيلندا، يشير الى أن الانسان هو السبب الرئيسي لانقراض الطيور الضخمة، غير القادرة على الطيران، التي كانت تستوطن في نيوزيلندا.
ويذكر أن دراسات سابقة اشارت الى أن انقراض هذه الطيور كان بسبب النشاط البركاني في نيوزيلندا وغيره من الظروف البيئية. ولكن نتائج الدراسة الاخيرة تفند الاستنتاجات السابقة وتثبت أن الانسان هو المذنب في انقراضها. كما يشير العلماء، الى انه لغاية وصول الانسان الى نيوزيلندا قبل 1300 سنة، كانت صقور هآست الضخمة التي كانت تعيش في نيوزيلندا تهدد هذه الطيور.
اضافة لذلك اكتشف الباحثون في أماكن مختلفة مقابر ضخمة لعظام طيور موا بينها قشور بيوضها. وهذا يشير الى ان الانسان كان يصطاد هذه الطيور ويستخدمها في التغذية، مما خلق صعوبات كبيرة لتكاثرها.
سيريان تلغراف