Site icon سيريان تلغراف

سوسن ميخائيل : في المسلسلات “الشامية” كلام بلا معنى وودت لو كنت جرسا في “باب الحارة”

تعود الممثلة السورية سوسن ميخائيل إلى المشاركة في مسلسلات البيئة الشامية بعد انقطاع دام طويلا، إذ كان للفنانة أكثر من مشاركة في أعمال فنية كهذه مثل “حمام القيشاني”.

فقد شاركت سوسن ميخائيل مؤخرا في الجزء الثالث من “زنود الست” و”خان الدراويش” حيث تؤدي دور سيدة تركية، وكذلك العمل الكوميدي “الجرة” الذي تدور أحداثه في البيئة الشامية كذلك، و”أبواب الريح” وهو مسلسل “شامي” تاريخي.

يذكر أن سوسن كانت قد صرحت قبل 5 سنوات بأنها تتمنى أن تكون “جرس باب” في مسلسل “باب الحارة”، وذلك بسبب نظرة الجمهور وحتى المعنيين بالشأن الفني لهذا العمل الشهير، علما أنها ليست من المعجبين به، وإن نوهت بأن الجزأين الأولين منه “كانا جميلين ولكن الأجزاء الباقية لم تكن بمستواهما”.

حول هذا الأمر قالت الفنانة في لقاء مع “الشرق الأوسط”: “أينما ذهبت وتجولت كان سؤال الناس: هل شاركت في مسلسل باب الحارة ؟ وكأنه إذا لم أشارك في (باب الحارة) فأنا لست ممثلة”، مضيفة أنه حتى التكريم كاد يقتصر على الفنانين المشاركين في هذا المسلسل، وأنه جرى “التسويق للمشاركين فيه بشكل ظريف، وهذا سبب غيرة لدي، وهو أمر طبيعي لدى الفنان”.

أما عن السبب وراء عدم دعوتها للمشاركة في مسلسلات البيئة الشامية فتؤكد سوسن ميخائيل أن الأمر يتعلق بـ “الشلّة”، وبأن لكل مخرج “شلته الفنية وأنا لا أنتمي لأي شلة فنية”، مشيرة إلى أنها ليست من المعجبين بهذا النوع من المسلسلات ولا تحبها، لأنها تكرر بعضها “وفيها كلام بلا معنى”.

ومع ذلك أعربت الفنانة عن استعدادها المشاركة في أي عمل من هذا النوع في حال عرض عليها، “لأنه في المحصلة عمل وعلى الممثل أن يعمل في كل أنواع الدراما .. ورأيي الشخصي بالتأكيد يختلف عن موقفي من العمل”.

لكن سوسن ميخائيل التي شددت على ضرورة عمل الممثل في كل أنواع الدراما أشارت إلى أنها لا تحب العمل في المسلسلات التاريخية، لأنها لا تجد نفسها فيها ولا في اللغة العربية الفصحى، مشيرة إلى أنها تحب الرقص و الغناء، وأن صوتها “لا بأس به”، إذ أن مخرجين استعانوا بها لأداء أغانٍ.

كما قالت إنها كانت تتمنى “لو كان لدينا فوازير لكنت قدمت إمكاناتي الفنية فيها .. ولكن قبل سنوات وليس الآن”، لتضيف ضاحكة  “فقد فات الميعاد”.

تحدثت الممثلة السورية أيضا عن عملها في خارج بلدها من خلال الإشارة إلى مشاركتها في مسلسل “سمير وعيلته الكتير” مع الفنان المصري سمير غانم حيث أدت دور زوجته السورية.

وعن هذه التجربة تقول سوسن ميخائيل إنها أعجبت بطريقة تعامل الكادر المنتج والمشرف على المسلسلات التلفزيونية مع الممثلين والنجوم “فهم يحترمونهم كثيرا .. وهذا نفتقده هنا في سورية”.

في إطار المقارنة سردت ميخائيل حادثة حين شعرت بصداع وحركت بيدها عفويا أثناء التصوير مع سمير غانم، الذي سألها عما بها ثم أوقف التصوير وإعطائها الدواء، وأصر على عدم استكمال العمل إلا بعد أن اطمأن عليها.

أما في سورية فتقول الفنانة إنها شعرت في إحدى جلسات التصوير بنوبة ألم حادة في كليتها، لكن فريق العمل ألح عليها لتستمر في التصوير “بحجة أنهم جاؤوا بكومبارس ولا يستطيعون جلبهم كل يوم”.

كما وجهت سوسن ميخائيل انتقادها لمخرجين، لم تحدد أسماءهم، بالقول إنهم لا يتابعون ويريدون قوالب جاهزة. فبعد أدائها دور الراقصة قدمت لها عروض للقيام بدور الراقصة، والأمر ذاته تكرر بعد تجسيدها شخصية أم ، وكذلك الحال بعد أدائها دور غجرية، معربة عن احترامها للمخرج المثنى صبح، “فهو بالفعل يقدر إمكانات الفنان ولا يكرره في نفس الشخصية بمسلسلاته”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version