أكد أندرس فوغ راسموسن الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي يوم 27 ابريل/نيسان ان الناتو ليس له اي نية بالتدخل العسكري في سورية.
ونقلت وكالة “أنسا” الإيطالية عن راسموسن قوله في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي في روما “نحن نعتقد أن الطريق الصحيح هو المضي قدماً والسعي إلى حل سياسي سلمي”، مضيفاً “بالطبع نحن نراقب الوضع عن كثب”.
وأشار راسموسن إلى أن عضواً في منظمة حلف شمال الأطلسي، هو تركيا، له حدود مع سورية، وأضاف “أبلغ وزير الخارجية التركي زملاءه (خلال اجتماع وزاء خارجية الناتو الأسبوع الماضي) عن الوضع في سورية وعلى الحدود بين البلدين، ومن ثم فإننا نراقب الوضع”. وجدد أنه “ليست لدينا أية نيّة للتدخل مباشرة في القضية السورية”، مضيفاً “نحن نعتقد أن هناك حلولاً أخرى أكثر ملاءمة”.
وهذه ليست المرة الأولى، التي ينفي فيها راسموسن نية الناتو بالتدخل بسورية، حيث قال أكثر من مرة، إن الحلف لا يعتزم التدخل في سورية حتى في حالة صدور تفويض من الأمم المتحدة لحماية المدنيين.