دعت وزارة الخارجية الروسية يوم 12 مارس/آذار جميع الاطراف المعنية إلى تأمين مسار نقل الاسلحة الكيميائية السورية.
وقال الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفتش في بيان ان “موسكو تلقت نبأ محاولة جديدة للمتطرفين استهدفت عرقلة تنفيذ خطة منظمة حظر السلاح الكيميائي لاخراج الكيميائي السوري من البلاد لتدميره لاحقا”.
وقال البيان “نندد بصرامة بهذه التصرفات التي تعتبر انتهاكا صارخا لقرار مجلس الامن رقم 2118 ، والتي تصعب بشكل كبير جهود الحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها في الوقت المحدد”.
وشدد لوكاشفيتش على ضرورة قيام الاطراف المعنية إلى تأمين مسار نقل الاسلحة الكيميائية السورية ورمي مسؤولية هذه المهمة على عاتق الحكومة السورية يعني تشويه الحقائق”.
واشار البيان الى أن مجموعة مسلحة قامت “بعملية تخريبية يوم 9 مارس/آذار اثناء نقل مواد كيميائية خطرة عبر مرفأ اللاذقية حيث اطلقت 3 قذائف قبل تحميل الحاويات الى السفينتين النرويجية والدنماركية حيث سقطت احدى القذائف في البحر والاثنتان الأخريان في الاحياء المدنية”.
وتابع البيان أن “الارهابيين لم يخشوا من تعريض حياة وصحة الآلاف من المدنيين السوريين وطاقم السفن والممثلين الدوليين المراقبين للعملية، الى الخطر.. فمن المعروف ماذا سينتج عن اصابة احدى حاويات السلاح الكيميائي”.
سيريان تلغراف