أكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أنه تم اخراج جميع كميات غاز الخردل من سورية. جاء هذا التأكيد في بيان نشرته المنظمة يوم 12 مارس/آذار.
وبحسب البيان فانه تم اخراج من اراضي الجمهورية العربية السورية “23% من المواد الكيميائية من الدرجة الأولى، من بينها جميع مخزونات غاز الخردل.. المادة الكيميائية القتالية الوحيدة التي تمتلكها سورية” (المواد الكيميائية الاخرى تصبح خطرة فقط في حال تفاعلها مع مواد أخرى”.
كما أوضح البيان انه تم اخراج 55% من المواد الكيميائية من الدرجة الثانية، الاقل خطورة، وقد تم اخراج 8 شحنات من المواد الكيميائية اي ما يعادل 32.5% من الحجم المفترض اخراجه من البلاد.
في سياق متصل أعلن المتحدث الرسمي بإسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مايكل لوهام أن سورية لن تتمكن بالموعد المحدد من تدمير كافة منشآتها المستخدمة في إنتاج المواد السامة.
وقال لوهان يوم 12 مارس/آذار أن السلطات “لن تستطيع الوفاء بالموعد المحدد”، حيث كان من المفترض بمقتضى قرار المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية أن تدمر الحكومة السورية كافة المنشآت مع حلول 15 آذار/مارس.
وقال المتحدث الرسمي إن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وافقت بعد مداولات مطولة على طلب سورية “بإيفاد مجموعة خبراء إلى مواقع إنتاج السلاح الكيميائي، وتقديم المساعدة في وضع خطة زمنية بخصوص إتلافها”.
ومن المعروف ان الاسلحة الكيميائية الاكثر خطورة والتي تم إخراجها من سورية، سيتم تدميرها على متن السفينة الامريكية
سيريان تلغراف