من التمثيل بجثة الشهيد نضال جنود والتنزه به في شوارع المدينة الى قتل العميد تلاوي مع ابنه وتقطيع جثتهم وارسالهم الى ذويهم كأول رسائل طائفية من طلاب مايسمى حرية وثورة الى مجزرة جسر الشغور بل محرقة جسر الشغور التي راح ضحيتها120 شهيد من عناصر المفرزة الى رمي شهداء الجيش المضرجين بالدماء في نهر العاصي الى مجازر متكررة متلاحقة متجسدة بالتمثيل بالجثث وقطع الرؤوس ونحر الرقاب والذبح هلى الهوية والاغتصابات سواء في دير الزور والرقة ونبل والزهراء وفي قرى ريف اللاذقية ومن ثم الهجوم على عدرا العمالية وإعمال قطع الرؤوس في قاطنيها لأنهم من طائفة معينة ونقصد بهذه الطائفة العلوية الى حرق شهداء أحياء في الافران الى قطع رؤوس مسيحيين ايضاً الى خطف وسبي نساء واطفال وشيوخ..واقتلاع شيخ من محراب صلاته واقتيادهم جميعاً الى مكان مجهول ..كل هذا على مدى ثلاث سنين هؤلاء المخطوفون اليوم الذين يقدر عددهم “بالمجمل” بعشرات الالاف وليس 13 مخطوفة وأقصد هنا الراهبات ال 13 ..
نبش قبور الصحابة والاعتداء على قدسية مقام بنت بنت النبي محمد (ص) والكتابة على المقام الشريف حين يرحل النظام سترحلين معه
حرق الكنائس والمساجد واستعمالها ثكنات عسكرية وأمكنة دعوات للتكفير والابادة الجماعية لكل من لا يوافق خططهم الارهابية في بسط سيطرة خلافة الجاهلية بل خلافة القرون الوسطة قرون أكلة لحوم البشر …
تحطيم تماثيل رموز العبادة كتمثال السيدة مريم العذراء عليها السلام وتماثيل رموز الفكر والادب والفلسفة الاسلامية كتمثال أبي العلاء المعري ..
كل تلك الجرائم وزيادة ولو أحصيناها للزم كتاب غينيس لتسجيلها فيه لأنهم حطموا الرقم القياسي في الارهاب في سورية كله تحت شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله ………
على الرغم من هذا كله شكرت الراهبة بلاجيا في أول تصريح لها بعد تحريرها قطر عليها
شكرتهم على ان قطر ساهمت وبشكل كبير وشارك بشكل مباشر في سفك الدم السوري
وفي الفيديو المسرب من قبل الارهابيين تأتي على الدعاء لهم بالنصر وأن الله يحميهم ويشد من أزرهم وتفرح أن عدد الارهابيات المتفق على التبادل بهم ازداد
ومن خاطبهم فرح في التواصل معهم ووعدها بأن يبقى على التواصل
شكرا قطر
وهنا حين المغادرة تقول احدى الراهبات شكرا لكم كتير
بلاجيا “الراهبة ” المقدسة” لم تكتفِ بذلك بل أمعنت في التسليم فطلبت من احد الارهابيين أن يسلم لها على أم عزام وقالت ايضاً سلملي على ابو مالك كتير كتير كتير وقللو يا أبو مالك يا انسان يا شريف انت
وأبو مالك هذا الأشرف إنسان ,,,كما عرفنا أبو مالك بالمناسبة هو قائد جبهة النصرة في القلمون ,
زمرته الدموية الارهابية من نفس زمرة دم الجبهة التي أدخلت أعراضنا بمسيرة عارية إلى عدرا
وبين أخذ ورد فيما بين معارضين وموافقين لموقف الراهبة على انها من باب التقية قالت هذا الكلام ولكن في الفيديو لا يوحي بأنها كانت مجبرة على هذا الكلام وهذه الدعوات وهي الابتسامات بل بالعكس تماماً يوحي انهن كنَّ برحلة سياحية وحان الوقت للعودة الى البيت من هذه الرحلة السعيدة وما يثبت كلامنا هو
تعليق الفضائية التونسية علقت انه تم الوداع وبكل ود وكما كأنهم لم يكوزنو مخطوفات في حوالي الدقيقة 1و 22
http://www.youtube.com/watch?v=AtqEyH6FVyc
نود أن نذكر كل من دافع عنها وعن موقفها أن مخطوفي أعزاز تعرضوا لنفس الموقف وكانوا مضطرين للتصريح لمصلحة هؤلاء الارهابيين ولكنهم رغم اجبارهم على هكذا تصريحات لمصلحتهم إلا أنهم وبكل وطنية وضمير لم يحققوا هدف الارهابيين بالعكس تماماً صحيح دعوا للشعب السوري (الذي من وجهة نظر الارهابيين الثوار) إلا أن المخطوفين عنوا بذلك وبدا جلياً هذا الشعب السوري الذي يقتل على يد هؤلاء وكل من رأى الفيديوهات حينها أيقن أنهم أجبروا على ذلك إلا انه بتحليل بسيط يبدو ان ولا واحدة من الراهبات كانت مجبرة على ذلك بل بالعكس تماماً بَدَيْن أنهن متعاطفات معهم من جراء لبن العصفور الذي قدموه لهن في وقت اغتصبوا طفولة كالعصافير كانت تغرد في الجنائن من اطفال ريف اللاذقية الغير معروفي المصير ..
وقيل ايضاً ان تصريحاتها بسبب الخوف على المسيحيين ولكن في اماكن فرضت الجزية على المسيحيين من اجل ضمان سلامة بقائهم واستمرارهم في طقوس عبادتهم \
اما الجزية في عدرا فجزية تقدم خطوات الجيش السوري هو القاء الاطفال من على الابنية او اغتصاب الفتيات والنساء او قطع رأس احد المدنيين
اذن لمن دافع عنها على انها خائفة على الوجود المسيحي وعلى نفسها فنفسها تقايض بجزية مادية اما انفس الاخرين فهي تدفع قرابين على مذبح هذا الوطن ولا احد يفكر فيهم ولا بمخطوفيهم
ختاماً
كلنا تعاطفنا معهن على انهن مخطوفات وقيمتهم كما أي قيمة وطنية أخرى خطفت زهرتها وأهديت الى الارهاب العالمي باسم مايسمى حرية
وعلى الرغم من الشعور بالغبن بسبب التعامل الهش وغير المسؤول والتجاهل التام من قبل المسؤولين تجاه مخطوفي سورية الآخرين على حد سواء على الرغم من ذلك فرحنا أنه في كل مرة تنجح عملية ارجاع مخطوفين الى حضن الوطن على الرغم من أنه تم تبادلهن بإرهابيات من المفترض إعدامهن فور القاء القبض عليهن شاركن بشكل اساسي ومباشر في سفك الدم السوري سواء عن طريق نقل السيارات او تسهيل حركة الارهابيين وما زلن يساهمن بهذا الدور الشنيع ضد السوريين الابرياء
ولكن للأسف الفرحة لم تكتمل لأن أول رسالة من الراهبة “الام” الى العالم كله طعنت بها السوريين جميعاً وأهانت الدماء السورية التي سفكت على يد هؤلاء الارهابيين أن شكراً قطر…… الله يحميكون جبهة النصرة فضلتم على رؤوسنا
يقول الحديث الشريف كل يحشر مع من يحب وقال أحدهم تعليقاً على شكر الراهبة لجبهة النصرة والثناء عليها الله يحشركم مع قطر وجبهة النصرة ونحن نؤيده في ذلك إكراماً لشهداء سورية الابرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب هذا الوطن وضيعمتوه تحت أقدام جبهة النصرة وأخواتها قتلة الشعب السوري وسفكة دمائه الزكية
مع احترامنا لكل المسيحيين اخوتنا في الوطن والذين لا شك لا تمثلهم تلك الراهبة وهي تمثل نفسها فقط
وننصح “الأم” الراهبة بيلاجيا سياف لكي تكتمل الامومة الروحية حين تأتي جبهة النصرة الى الدير ان يعمدونهم لكي يطهروهم ويظهروا انهم لم تتطلخ يداهم بالدماء السورية كما يدعي كل من يريد ان يرجع الى ما يسمى حضن الوطن
ســــــــــورياناSouryana
https://www.facebook.com/SY.R.YANA?ref=hl
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)