أعربت وزارة الخارجية الروسية عن ترحيبها باطلاق سراح راهبات دير معلولا، مشيدة بالدور اللبناني والقطري في هذه العملية.
وقالت الخارجية في بيان صدر يوم 11 مارس/آذار “موسكو ترحب باطلاق سراح الراهبات الارثوذكسيات، الأمر الذي كنا نطالب به دوما.. ونقيم القرار الإنساني للقيادة السورية والدور الفعال الذي لعبته في هذا الشأن الهيئات الأمنية اللبنانية والقطرية”.
ودعا البيان “جميع الأطراف التي لها تأثير على سير الأحداث في سورية إلى تفعيل العمل لحل جميع جوانب الأزمة السورية، من بينها اطلاق سراح الأجانب والسوريين المختطفين من قبل المسلحين في سورية”.
وشدد البيان على ان روسيا تسعى جاهدة لاطلاق سراح المواطنين الروسيين قسطنطين جورافليوف وسيرغي غوربونوف اضافة الى ميتروبوليت حلب بولس يازجي والمطران يوحنا ابراهيم ورجل الدين المسيحي باولو دالوليو وغيرهم من الأشخاص المحتجزين بطريقة غير قانونية.
وأعاد البيان إلى الأذهان أن 13 راهبة تم خطفهن من قبل مقاتلي تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي ونقلن إلى مدينة يبرود في منطقة القلمون الواقعة تحت سيطرة المقاتلين ضد القوات الحكومية بالقرب من الحدود مع لبنان.
واشار البيان الى أنه “عندما قامت القوات الحكومية باحكام الطوق حول يبرود، وافق المقاتلون على اقتراح التبادل الذي وصلهم عبر وسطاء، شرط ان تطلق السلطات السورية مجموعة من النساء اللواتي اعتقلن بتهمة التورط بنشاط مع المعارضة المسلحة، وهذا التبادل حصل يومي 9 ـ 10 مارس/آذار”.
سيريان تلغراف