اتصالات مكثفة بين عواصم التآمر الرئيسة على الدولة السورية، هذه الاتصالات تتناول الوضع الصعب الذي تعيشه القوى الراعية والداعمة للعصابات الارهابية الاجرامية في الاراضي السورية. وتقول صحيفة المنار المقدسية نقلا عن مصادر مطلعة أن الحرب القذرة على الشعب السوري بدأت تنحسر واعلان فشلها بات قريبا، في ضوء الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على الأرض .
وترى هذه الدوائر أن بعض دول التآمر على سوريا، أخذت تعيد حساباتها، مبتدئة بالابتعاد عن المنظومة الشريرة التي شنت الحرب واشعلت نيران الارهاب في الدولة السورية، وأن هناك دولا لم تعد تمتثل لما هو مطلوب منها من أدوار في هذه الحرب الاجرامية ، واشارت الدوائر الى أن النظام السعودي بات منعزلا وأن تلك الدول أخذت تبتعد عن فلك آل سعود الذي سيدفع ثمن دعمه للارهاب والقتل والفظائع الوحشية التي ارتكبها ضد أبناء سوريا .
وتؤكد الدوائر ذاتها أن الحرب الارهابية على سوريا شارفت على نهايتها، وأن انتصارات الجيش السوري، وما يتم من مصالحات وتسويات أوضاع على الأرض وصمود القيادة السورية وشعبها، شكلت أسباب الهزيمة المنتظرة لقوى التآمر على الشعب السوري .
وتكشف الدوائر أن السعودية والدول المتحالفة معها، تحاول التقاط الورقة الاخيرة لعلها تنجح في تدمير الدولة السورية، وهي الورقة الاسرائيلية، وهذا ما يفسر التدخل المتزايد لاسرائيل على الحدود مع سوريا من مشاركة في الاعمال الارهابية، وتقديم للخدمات اللوجستية، ودعما للعصابات الارهابية بكل أشكال الدعم، الى التحريض على القيادة السورية، واتهامها بالمشاركة في تهريب السلاح الى قطاع غزة، وتترافق هذه الاتهامات مع مناورات عسكرية تجريها تل أبيب من وقت الى آخر، تحت ادعاء التحسب من انفجار الاوضاع على الجبهة الشمالية .
سيريان تلغراف