Site icon سيريان تلغراف

المنار : مجلس التعاون الخليجي على طريق الانهيار وتوقعات بعمليات تخريبية متبادلة بين دوله

عدم التزام مشيخة قطر بما تتخذه منظومة مجلس التعاون الخليجي هو السبب المعلن وراء اقدام الرياض والمنامة وأبو ظبي على سحب سفرائها من الدوحة، والمشيخة القطرية في ردها على قرار الدول الثلاث تقول أن الخلافات تتعلق بمواقف متباينة بشأن ساحات دول غير خليجية.

دوائر سياسية عربية مطلعة ذكرت لـ (المنــار) أن السبب الرئيس وراء اقدام السعودية والامارات والبحرين على خطوة سحب السفراء من الدوحة، هو ضخ الخلايا الارهابية والاسلحة الى ساحات خليجية، من بينها الامارات والكويت التي لم تقم بسحب سفيرها من قطر، وعلاقة المشيخة المتينة مع جماعة الاخوان المسلمين وتنظيمها الدولي، وهذه الجماعة على تناقض مع الفكر الوهابي في السعودية، ولا علاقات جيدة مع الامارات، التي اشتكت مرارا من تدخل مشيخة قطر في الشأن الداخلي الاماراتي، خاصة، بعد أن ألقت قوات الأمن على مجموعة تخريبية تمولها قطر، كذلك، فان المشيخة المذكورة وجدت نفسها خارج الرعاية السعودية للارهاب، وسيطرة نظام آل سعود على المجموعات الارهابية التكفيرية في الساحة السورية، مما دفع حكام قطر الى التدخل الشائن في الساحة المصرية ودعم المجموعات الارهابية المدعومة من جماعة الاخوان في مصر، بتنسيق تام مع جماعة الاخوان، وهناك التهديدات القطرية التي تصدر من حين الى آخر ضد النظام الحاكم في البحرين.

وتضيف الدوائر، أن هذه المواقف والتطورات، وضعت مجلس التعاون الخليجي على حافة الانهيار، وما خظوة سحب السفراء الا الخطوة الاولى باتجاه ذلك، وهذا من شأنه تقويض المجلس ووضع دوله على طريق العداء، وستكون لهذه الحالة تداعياتها الكبيرة والمؤثرة، على مجمل الاحداث في المنطقة، ولم تستبعد الدوائر أن تشهد ساحات دول خليجية عمليات تخريبية متبادلة تفتح الأبواب على مصاريعها أمام ارتداد الارهاب الذي أشعلته وتموله السعودية وقطر.

سيريان تلغراف

Exit mobile version