قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حزب البعث الحاكم استطاع البقاء متماسكا خلال الأزمة التي تعصف بسورية، لافتا إلى أن “الانشقاقات الفردية التي حدثت هي حالة صحية ساعدت الحزب على التخلص من الانتهازيين والانطلاق بقوة” .
جاء ذلك في كلمة للأسد خلال لقائه قيادة فرع ريف دمشق للحزب في الذكرى الحادية والخمسين لوصول حزب البعث الى الحكم، نقلتها وكالة “سانا” الرسمية السبت 8 مارس/ آذار.
وأكد الأسد وهو الأمين القطري للحزب أن قوة الحزب تكمن في “انتمائه الطبيعي للعروبة والإسلام وتصديه لمخطط ضرب الفكر القومي”، متطرقا إلى ما وصفها بالحملات الإعلامية التي استهدفت الحزب خلال السنوات الماضية بهدف خلق حالة “إحباط” لدى البعثيين.
ولفت الأسد إلى أهمية دور البعثيين في المصالحات الجارية وضرورة أن يلعب الحزب دورا أكبر في هذا الشأن وإيجاد آليات تواصل مع الناس تدعم جهود الدولة.
ونبه الرئيس الأسد إلى أن محاولات الأطراف التي تدعم الإرهاب لتحويل سورية إلى “دولة ضعيفة” مازالت متواصلة، مؤكدا على “الاستمرار في ضرب الإرهاب بالتوازي مع المصالحات”.
سيريان تلغراف