تحظى تكنولوجيا صناعة الأعضاء والأنسجة في المعامل بشعبية عالية لدى خبراء البيولوجيا، حيث تعني الطباعة البيولوجية خلق أنسجة حية مختلفة بواسطة طابعات ثلاثية الأبعاد ثم زرعها في جسم المريض أو استخدامها لاختبار الأدوية.
وفي الوقت الحالي، تعد طريقة الطباعة البيولوجية الأكثر انتشارا هي إنماء الأنسجة من نوع واحد على هيكل يذوب في المرحلة النهائية. إلا أن هذه الطريقة لا تصلح لطباعة بدائل ثلاثية الأبعاد للأنسجة الغضروفية والأنسجة العضلية.
ويقول المهندس البيولوجي إبراهيم أوزبولات وفريقه من جامعة آيوا الأمريكية إنهم طوروا تكنولوجيا شاملة جديدة للطباعة البيئية ستتيح في المستقبل القريب بناء الكلى البشرية.
وقام العلماء بتجهيز الطابعة الثلاثية الأبعاد بطرفين آليين حتى تستطيع إنتاج ألياف وخلايا في آن معا.
وقال أوزبولات: “يمكن إضافة الطرفين الثالث والرابع حتى ينتج كل منها نوعا جديدا من الخلايا أو الأنسجة أو أوعية دموية أو وصلات أو عناصر خاصة بكل عضو”.
سيريان تلغراف