الرَحمة كُل الرَحمة لروح المُناضِل الرَئيس هوغو تشافيز,هذا المُناضِل الذي حظى بكَثير مِن الإحترام في العالَمين العَربي والإسلامي وخصوصاً في قلوب جماهير الشعب السوري بسبب مواقفه السياسية المعادية للإمبريالية الأمريكيّة والغطرسة الصهيونية ,فكان رجل موقف وثَبات أمام الاستكبار العالمي وتحوّلَ إلى رمز للشعوب المُناهِضة للعولمة الأمريكيّة , وامتداداً لصاحب الثورَات المشهورة على امريكا سيمون بوليفار وامتداداً لفكر تشي غيفارا الذي أَمضى حياته بمُحاربة امريكا وسياستَها في استعباد الشعوب
لقد كَانت عَلاقَة سوريا بفنزويلا متينة وقوية حيث أكَدّها ووطدها الرَئيس بشار الأَسد والرئيس الراحل تشافيز من خِلال اتفاقهما على إنشاء تواصل استراتيجي, وتَجهيز خطة للتكامُل الإقتصادي, وإنشاء شركات مُشتركة فنزويلية سورية
وتأكيد الراحل تشافيز الذي لم تبعده آلاف الأَميال والمسافات عن البلدان التي تُعاني من غطرسة الإحتِلال على ضرورة عودة الجولان السوري المُحتل إلى الوطن الأُم سوريا ,ودَعمه المُطلق للقضية الفلسطينية ,ولن ننسى كَلماته حين قال من قلبِ هذا الوطن الجَريح الذي ينزف دَماً “أنا سوري دمشق بيتي..والسويداء داري” ولن ننسى أيضاً وقوفه إلى جانب سوريا والشعب السوري في أزمته التي يمر بها الآن من خِلال الدَّعم الذي قدّمه وتجلى بإرسال ثلاث شحنات من وقود الديزل والعديد من الإمدادات مُتحدياً بذلك العقوبات المفروضة على الإقتصاد السوري من قبل الولايات المتحدة الأمريكيّة والإتحاد الاوربي
أخيراً نقول للكوماندانت الراحل تشافيز :
أرقد في عليائك أيها السيد الرئيس الرمز …
أرقد بسلام مع روحك الطاهرة ..
فروحك كما الأرواح السامية لا تعرف إلا العلا والمجد
فإلى روحك ألف تحية ورحمة و سلام ..
وداعاً تشافيز .. وداعاً يارمز الكلمة الصادقة والمواقف الثابتة
سيريان تلغراف | حيدر شحود
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)