شددت الرئاسة الفلسطينية على سياستها في عدم التدخل في الشؤون العربية الداخلية، وتجنب زج اللاجئين الفلسطينيين في الصراعات، في إشارة الى الأحداث السورية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة يوم 24 فبراير/شباط إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “اعتمد سياسة عدم لتدخل في الشؤون العربية الداخلية، وتجنب زج اللاجئين الفلسطينيين في صراعات لا تخدم أولا وأخيرا مصالح الشعب الفلسطيني، وبالتأكيد لا تخدم مصالح الشعوب العربية أيضا”.
وأضاف أبو ردينة انه “بناء على ذلك كانت سياسة النأي بالنفس هي الموقف الرسمي للقيادة الفلسطينية تجاه ما جرى ويجري في العالم العربي من حراك شعبي لاعلاقة لنا به”.
وأوضح الناطق أن “مهمة الوفود الفلسطينية الرسمية إلى دمشق كانت تهدف إلى محاولة حماية المخيمات الفلسطينية وفك الحصار الذي تعرضت له، وإنقاذ الفلسطينيين من خطر الموت جوعا”، مجددا التأكيد على موقف عباس الدائم وحرصه الأكيد على وحدة الأراضي السورية.
وتابع أبو ردينة قوله إنه فيما يخص الازمة السورية فمن “الضروري الحفاظ على خيار الحل السلمي، بما في ذلك تشجيع الحوار ودعم انعقاد مؤتمر جنيف ـ 2، لأنه الطريق الوحيد لمنع الدمار والتقسيم والحرب الأهلية”.
سيريان تلغراف