لاحظ العلماء أن سرعة دوران نجم نابض تغيرت فجأة في عام 2005، كما تغير إشعاعه، الأمر الذي دفعهم إلى الاعتقاد أنه اصطدم بكويكب. جاء ذلك في مقال نشرته مجلة “أستروفيزيكال جورنال ليترز” الأسترالية.
يذكر أن النجوم النابضة عبارة عن نوع من النجوم النيترونية التي يشع قطباها موجات كهرمغناطيسية. وينشأ مثل هذا النجم نتيجة انفجار السوبرنوفا مما يتسبب في تشكل سحابة من الحطام والغبار التي يمكن أن تشكل بدورها كويكبات. ويقول العلماء إن النجوم النابضة الحديثة تدور عادة بسرعة هائلة، ثم تتباطأ مع صرف طاقتها.
أما النجم النابض “بي أس أر جي 0738 – 4042” الذي سجله علماء الفلك فيقع في كوكبة “Puppis” و يدور بسرعة 2.6 دورة في الثانية، ويبعد عن الأرض 37 ألف عام ضوئي. واستخدم الباحث شانون رايان وزملاؤه في مؤسسة البحوث العلمية التطبيقية الأسترالية نتائج رصد النجم خلال أعوام 1988-2012 بواسطة مرصد هارتيبستهوك اللاسلكي في جنوب إفريقيا ومرصد باركس في أستراليا، ولاحظوا تغييرا كبيرا في سرعة دوران النجم النابض المذكور في سبتمبر عام 2005، ما سمح لهم بافتراض أن النجم اصطدم بكويكب.
ويعتقد العلماء أن هناك كوكبا صغيرا أثر على حزام من الكويكبات يدور حول النجم ليصطدم أحدها بالنجم.
سيريان تلغراف