يتبادل الصداع والاجهاد الأدوار في اثارة أحدهما الاخر، فكلما كان الاجهاد اكبر في حياة الشخص، كان الصداع يلازمه، والعكس صحيح.
شارك في الدراسة التي اجراها علماء من ألمانيا 5100 شخص تتراوح اعمارهم بين 21 – 71 سنة. كان العلماء خلال الدراسة التي استمرت سنتين يراقبون الحالة الصحية لهؤلاء الاشخاص دوريا وبصورة منتظمة، لمعرفة عدد مرات شعورهم بالصداع أو الاجهاد النفسي خلال شهر.
وزع العلماء معطيات الاجهاد النفسي الى مائة درجة، وتبين ان 31 في المائة من المشاركين في الاختبار كانوا يشعرون بالصداع مع توتر عضلي في نفس الوقت “tension – type headache”، وأن 14 في المائة منهم عانوا من الصداع النصفي. وكان 11 في المائة من المشاركين في الاختبار يعانون من آلام شديدة مختلفة و17 في المائة من آلام مختلفة ومتنوعة في الرأس. كان مستوى الاجهاد لدى افراد المجموعة التي عانت من الصداع 52 في المائة، ولدى الذين عانوا من الصداع النصفي 62 في المائة، ولدى الذين شعروا بآلام مختلفة 59 في المائة.
تقول الدكتورة سارة شرام، من مستشفى جامعة دويسبورغ ايسن في المانيا: “تشير هذه النتائج إلى أن الإجهاد قد يكون عاملا في تعجيل بداية الصداع، وتحويله الى مرض مزمن، فضلا عن امكانية”.
سيريان تلغراف