رحبت بريطانيا وفرنسا والصين بقرار مجلس الأمن الدولي حول تقديم المساعدات الإنسانية لسورية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن تنفيذ قرار مجلس الأمن يجب أن يبدأ فورا ويتم بالكامل، معربا عن أمله في أن يساعد هذا القرار على تطبيع الوضع الإنساني في سورية.
وأشار هيغ إلى أن المهمة الأساسية تتمثل في الرقابة على تنفيذ القرار بالكامل، وإلا فستتوجه لندن إلى مجلس الأمن لتبني قرار أقوى.
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن باريس ترحب بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن، مؤكدا أنه يجب العمل كي يؤدي القرار إلى اتخاذ خطوات محددة فعالة.
كما أكد الوزير الفرنسي أن بلاده ستفعل كل ما بوسعها لكي يحترم نظام الأسد عمل ممثلي المنظمات الإنسانية والوكالات الأممية في مساعدة السوريين.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن هذا القرار يعكس المطالب المشتركة للمجتمع الدولي والتي ترمي إلى دعم العمليات الإنسانية في سورية.
ودعت بكين كافة أطراف النزاع إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والعمل على أساس القرار المذكور.
سيريان تلغراف