أعرب الكثير من المعجبين بالممثل محمد العوني عن حزنهم لوفاة الفنان التونسي جراء حادث مروري وفق نبأ أفادت به إذاعة “شمس FM”. فقد أعرب الكثير من المعجبين بالعوني عن أسفهم لسماع خبر وفاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال بعض وسائل الإعلام.
لم تكد تمر ساعات حتى تبين أن الخبر غير صحيح وان الفنان الشهير حي يرزق، وذلك بعد أن نفى العوني نفسه صحة هذه الأنباء، معربا عن دهشته حين عاد إلى منزله ليرى حشدا من الفنانين بالإضافة إلى أقربائه وأصدقائه، كما استنكر الترويج لهذا الخبر الكاذب.
لم تنته فصول الخبر عند هذا الحد كإشاعة إذ اتضح لاحقا أن محمد العوني افتعل هذا الخبر بالتنسيق مع صديقه الممثل عادل لولهازي لبث الإشاعة حول وفاته، “سعيا لاستعادة بريقه وكسب مزيد من الشهرة بعد أن خفتت شعبيته”.
وقد أثبت الممثل عادل لولهازي أنه فنان مبدع حقا إذ أنه عاش الدور وراح يبكي بحرقة على فراق صديقه أثناء حديثه لوسائل إعلام، مشيرا إلى أنه تلقى خبر وفاة زميله من الحماية المدنية، وذلك بعد محاولة عدد من الصحفيين التواصل مع محمد العوني بينما كان هاتف الفنان “الراحل” المحمول مغلقا.
توالت أحداث خبر “وفاة” العوني ليعترف عادل لولهازي لاحقا بأن الأمر كان مدبرا فعلا، وأنه اتفق مع “الفقيد” حول هذا الأمر.
تفاعل عدد من النشطاء مع افتعال محمد العوني خبر وفاته بالإشارة إلى أنه، على الأرجح، استلهم هذا الخبر من برنامج الكاميرا الخفية الذي اشتهر به بهدف مراقبة ردود أفعال الجمهور.
سيريان تلغراف