قد يساعد أخطر سلاح صنعته البشرية في تفاديها مصير الديناصورات، حيث يمكن تفجير أي كويكب يمر بالأرض بواسطة قنبلة نووية.
وقال بونغ وي من جامعة آيوا: “يوجد لدينا حل لتقليل آثار تهديد الكويكب مهما كانت مدة الإنذار”.
واعتبر وي أن المطر النيزكي الذي وقع في مدينة تشيليابينسك الروسية قبل عام بمثابة إنذار بخطر تواجهه الأرض من الفضاء.
وأشار وي إلى أن كويكبا ضخما قضى على الديناصورات منذ 65 مليون عام، وأن تلقي الأرض ضربة أخرى مجرد مسألة وقت.
وأضاف أن مدة 30 يوما بعد الإنذار تكفي لتدمير كويكب بعرض 300 متر خارج نطاق جاذبية الأرض، على ألا تصل إلى كوكبنا سوى 0.1 من كتلة الجسم الفضائي المدمر.
وتابع قائلا: “قد نشهد مطرا نيزكيا غزيرا أو أكثر بـ 100 مرة من مطر تشيليابينسك. لكن عدم القيام بشيء سيؤدي إلى تأثير أكبر من ضربة هيروشيما بمقدار 150 ألف مرة”.
سيريان تلغراف