قال رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” غسان جزماتي: “إنّ هنالك شروطاً يجب توافرها في من أراد اقتناء قالب لتصنيع الليرة السورية الذهبية، حيث يجب أن يكون لديه ورشة صياغة ذهب خاصة به، وأن يكون بريء الذمة اتجاه الجمعية الحرفية (مسدداً كافة الاشتراكات المترتبة عليه)”، مضيفاً أنّه إذا أراد صاحب الورشة شراء قالب الليرة السورية الذهبية فعليه أن يكون بريء من أي شكوى تقدمت عليه من قبل زملائه في سوق الذهب.
وأوضح جزماتي في تصريح خاص لـ”الاقتصادي”، أنّه على صانع الليرة السورية الذهبية أن يتعهد بالتزامه بالمعايير الدقيقة الخاصة بصناعة الليرة السورية الذهبية التي جاء بها “مجلس الإدارة” في “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” (875 سهم – 8 غرام – 21 قيراط)، وفي حال تواجد أي خلل في المعايير حتى وإن كان سهماً واحداً فقط يتم تكسير الليرات وإعادتها لصاحب الورشة.
وأكدّ جزماتي على عدم أحقيّة شاري القالب بإعارته لأحد من زملائه في السوق، بحيث يحمل كل قالب شيفرة خاصة به (رمزاً سرياً) مرتبط بصانع القالب، مبيّناً أنّه إذا جاء صانع الليرات ليدمغها في مكتب الدمغة ولم يكن لديه الشيفرة فهذا يدل أنّه ليس صاحب القالب الأصلي، وفي هذا الحال يتم تكسير الليرات الذهبية، كما يتم سحب القالب من صاحبه الأصلي.
يُشار أنّ جزماتي أوضح مؤخراً، أنّه تم توحيد صانع القالب تجنباً لأي اختلاف بالرسمة الموضوعة على الليرة السورية الذهبية، موضحاً إنّ سعر القالب الواحد يبلغ 40 ألف ليرة، ويباع للحرفيّ بـ45 ألف ليرة، ويدخل منها 5 آلاف ليرة لصندوق الجمعيّة بموجب ايصالات رسميّة.
سيريان تلغراف | الاقتصادي