أعربت الراقصة فيفي عبده عن أملها بالعودة إلى السينما، وذلك بعد انقطاع دام 12 عاما تخللته مشاركتها في فيلم “يمين طلاق” قبل عامين، الذي مني بفشل ذريع وفقا لوصفها.
وقالت عبده إنها تأمل بأن تكون عودتها إلى الشاشة الكبيرة بدور خاص تود القيام به، لكنها لم تكشف عن ماهيته وتفاصيله خشية ألا تسرقه إحدى الزميلات، كما قالت.
وعن مشارعيها الفنية عبرت فيفي عبده عن رغبتها بتقديم مسرحية “شباب وامرأة” التي وقفت فيها على خشبة المسرح إلى جانب الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، مشيرة إلى أنها ترغب بتقديم هذا العمل الفني من خلال شاشة السينما، وذلك لأن هذه المسرحية لم تسجل بالفيديو لذا لم تحقق انتشارا واسعا، علما أنها حظيت بإعجاب الجمهور والنقاد.
وأضافت أنه من الأسباب التي تدفعها إلى إعادة تقديم “شباب وامرأة” هو أن دورها في هذا العمل يتلاءم مع مرحلتها العمرية حاليا.
وفي شأن فني آخر استنكرت فيفي عبده تشويه صورة الراقصات في الدراما العربية وإهانتهن في السينما المصرية، واعتبرت أن الصالح والطالح في كل مهنة، موضحة أن للرقص لغة “لها قيمتها التي لا تقل عن قيمة اللغة الإنكليزية”.
سيريان تلغراف