يؤكد الفنان ربيع بارود أن الثقافة الفنية تعتبر أحد مفاتيح النجاح بالنسبة للفنان، مما يستوجب إلمام المغني موسيقيا “بشكل عام”.
حول هذا الأمر قال بارود إنه توجد على الساحة الفنية مجموعة ممن درسوا الموسيقى على أصولها، “لكنهم قلة قليلة نسبة إلى العدد الكبير من المغنين الموجودين اليوم”، معتبرا أنه من المخجل ألا يعرف فنان المقامات الموسيقية أو ألا يعلم كيف يتعامل مع الآلات الموسيقية.
في معرض حديثه عن الفنانين الذين تأثر بهم منذ بداياته يقول المغني اللبناني إنه تربى على أصوات العمالقة كالراحلين وديع الصافي وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، “ونحن محظوظون لوجود أعمالهم في مكتبتنا الموسيقية الشرقية”.
كما استرسل مشيرا إلى أن للفن القديم رونقه ووقعه الأقوى على الساحة الفنية حتى بالنسبة لشباب اليوم وفقا لوصفه، مضيفا أن هذا الشباب يبدي تعلقه بالفن الأصيل من خلال مطالبته بأدائها على المسرح.
وأعرب بارود عن أمله بأن تصبح أعماله ذات يوم جزءا من المكتبة الموسيقية الشرقية التي تحدث عنها، شأنه في ذلك شأن “كل فنان”.
إلى ذلك تحدث ربيع بارود عن أعماله الفنية وانتقائه الكلمات مستبعدا النصوص المبتذلة والموسيقى الهابطة بحسب وصفه، كما كشف عن طموحاته “الواضحة” وهي الوصول ذات يوم إلى العالمية.
سيريان تلغراف