أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن الحكومة السورية ملتزمة بنزع أسلحتها الكيميائية، مؤكدا أن موسكو واثقة من إمكانية الالتزام بالموعد النهائي في 30 يونيو/حزيران لتدمير الترسانة الكيميائية السورية رغم التأخير.
ورفض ريابكوف في حديث لوكالة “رويترز” يوم الاثنين 3 فبراير/شباط التصريحات الغربية، التي تشير إلى أن دمشق تعطل عمدا برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية، قائلا إنه اتضح منذ وقت طويل أن الموعد النهائي المؤقت لإرسال كل المواد السامة إلى الخارج بحلول هذا الأسبوع كان مفرطا في الطموح.
وأشار ريباكوف إلى أن سبب تأخير العملية يكمن في إطالة نقل المواد والأجهزة اللازمة لإخراج المواد وكذلك في الوضع الأمني الصعب للغاية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن دمشق تتمسك بتنفيذ التزاماتها بشأن عملية إتلاف الترسانة السورية الكيميائية، مشيرا إلى أن الوقت ما زال متاحا لإنجاز العملية وفقا للجدول الزمني المحدد.
وقال ريابكوف إن الضغط السياسي على السوريين سيكون خاطئا لأن ذلك سيؤدي إلى تصعيد الوضع وتسييس العملية.
سيريان تلغراف