ابتكر علماء يابانيون طريقة جديدة للحصول على الخلايا الجذعية بواسطة حامض، مما قد يسمح في المستقبل بالحصول على الأنسجة اللازمة للانتعاش بسرعة وفعالية أكبر.
وتمكن العلماء من تحويل خلايا الجسم البالغ إلى خلايا جنينية.
وأوضح البروفيسور بمركز ريكين لتطوير علم الأحياء أن “ذلك سيتيح مستقبلا تجديد الأعضاء داخل جسم المريض مباشرة. ستساعد بحوثنا في فهم كيفية مراقبة الإنسان لنمو الخلايا الجذعية في الجسم، ليتمكن بذلك من مراقبة انقسام الخلايا السرطانية”.
ويشكل هذا الاكتشاف نقلة في علاج السرطان. وكانت مجموعة دولية من العلماء قد حصلت في عام 2012 على جائزة نوبل على بحوث مماثلة.
يذكر أن عالم الأنسجة الروسي ألكسندر مكسيموف اكتشف الخلايا الجذعية في عام 1908. وتبدأ حياة أي جسم مركب من خلية جذعية واحدة، تنقسم وتتجدد وتتحول إلى أنواع أخرى مثل خلايا الدم أو الأنسجة العظمية. وتبقى هذه الخلايا موجودة في جسم الإنسان طوال الحياة، وهي مسؤولة عن التجدد والانتعاش.
وبدأ استخدام الخلايا الجذعية في الطب بعد مرور 70 عاما على اكتشافها، وذلك لعلاج سرطان الدم واللمفومة. ويتم زرع الخلايا الجذعية من نخاع المانح.
وفي حال نجاح الاكتشاف الجديد، سيتيح ذلك الحصول على الخلايا الجذعية من جسم المريض نفسه، مما يقلل احتمال التنافر وتكاليف العلاج.
سيريان تلغراف