Site icon سيريان تلغراف

سفراء العرب وسفراء الغرب .. بقلم برهان إبراهيم كريم

بعثات دبلوماسية قوامها السفراء والقناصل والملحقين عليها مزروعة في كل عاصمة من العواصم.

تتماثل في التسمية والمسميات, وينفق عليها المال الوفير, وترفرف على مقراتها رايات بلدانها.

إلا أنه لامجال للمقارنة بين البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية وبين البعثات الدبلوماسية العربية. فما تقدمه وتحققه البعثات الدبلوماسية الأجنبية لبلدانها ومواطنيها يستحق التقدير والاعجاب. أما تحققه وتقدمه البعثات العربية والاسلامية لبلدانها ومواطنيها ضئيل وصغير. فالبون شاسع, والفرق كبير. بين البعثات الدبلوماسية الأجنبية والبعثات الدبلوماسية العربية. ومن هذه الفروقات:

كلنا بذكر الكثير  عن سيرة بعض سفراء الدول الاجنبية. والتي أُذكر القراء  بالبعض منها:

تتمنى الجماهير الغربية والاسلامية أن يتم اختيار السفراء والقناصل والمدراء الاقليميون لخطوط شركات الطيران بشكل علمي, بحيث يختار الأفضل. وأن يعتمد مبدأ مساءلتهم وتقييم إدائهم بشكل دوري كي لا تتحول هذه البعثات الدبلوماسية هياكل لا تنفع, وضرها وضررها كبير جداً.

سيريان تلغراف | العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

Exit mobile version