Site icon سيريان تلغراف

العلويون أمنهم مفقود في لبنان !! وأهل التبانة مثلهم كمثل ضربني وبكى سبقني واشتكى .. بقلم عشتار

انتهت الجولة ال19 من سلسلة الاعتداءات على علويين جبل محسن في طرابلس /لبنان/ من قبل مايسمى أهل التبانة،حصيلتها شهداء وجرحى “علويين” و “جرحى” من الجيش اللبناني ولعله لولا الاعتداءات المتكررة على الجيش اللبناني وجرح فوق العشرة منهم واستشهاد الجندي اللبناني بعد اصابة بالغة جداً لم تكن لتهدأ هذه الجولة وكانت مستمرة الى الآن ، ولكن لغاية في نفس يعقوب ولأنه يوجد في الحكومة اللبنانية  من يعرف ويمسك بحبال اللعبة في طرابلس ويعرف حقيقة من المعتدي والمُعتدّى عليه فأرسلوا رسالة الى تكفيريي التبانة أنه “هدّوا اللعب شوي مش وقتا” وإلا الجيش لأنو خط أحمر وربما والله أعلم سيكون خطاً أحمراً إلى حين !!! تلك الحكومة المحترمة لمبادىء النأي بالنفس على جميع المحاور إلا محور جبل محسن”،

 لم يكن يوماً العلويون من جبل محسن هم المعتدون بل كانوا وما زالوا يدفعون الموت عن انفسهم ويدافعون عن عرضهم وشرفهم ومنطقتهم “المهددة” في أي وقت ” لاجتياح” حقيقي من قبل ما يسمى جبهة النصر وداعش “المحتضنتين بكل رحابة صدر” من قبل أهل التبانة برعاية حكومية لبنانية بامتياز، ومهما قيل عن أنه لا يوجد هكذا حركات في طرابلس فإن نشاطهم فضحهم وهم لا يخافون احداً على كل حال لأنهم لا يقيمون اعتباراً ولا وزناً لما يسمى دولة لبنانية ..

 الجيش اللبناني يعلم أين هي الحقيقة ، ولكن ليس له غطاء سياسي وللمرة الأولى نجد دولة لا تعطي اهتماماً لمواطنيها الى هذه الدرجة من التخاذل لكي لا  تقضي بإعطاء غطاء للجيش لكي يحمي ابناء طرابلس من إرهاب عرفنا مساره في سورية حيث يبدأ باجتياح ثم قتل وذبح وقطع للرؤوس واغتصاب للنساء وسبيها ومن ثم إقامة ولايات وإمارات بإمارة فلان الكذائي أو الامير الفلان الفلاني ومن ثم اقامة هيئات شرعية “لاشرعية” وهكذا تقضي بقذف المواطنين الابرياء من على الشرفات والأسطح .ولكن هل يوجد هناك ساعة صفر لكي ينطلق بعملياته لكي ينظف طرابلس من طالبانيي لبنان الجدد ؟؟؟ على مايبدو الجواب لا.

 السيناريو المأساوي  المخبأ لطرابلس وللبنان عامة للأسف يطوف على السطح  والحكومة اللبنانية تعطي طرابلس كهدية لهؤلاء الارهابيين جائزة لهم على انهم صبروا عليها كثيراً للدفاع عما يسمى أهل السنة والجماعة وبالمناسبة أين صوت اهل السنة والجماعة مما يجري في طرابلس من قتل للعلويين ؟ واعتداء عليهم صبح مساء (وبالدليل وتحت عدسات الكاميرات الاعلامية)  ومايحصل من تكفير يطالهم وهدر لدمائهم ،حيث كل يوم يتحفوننا بخطاب تحريضي تكفيري ماشأنه ان يؤجج الحرب على علويين جبل محسن الابرياء ،،

فلم تعد الاعتداءات بالضرب على العلويين ترضي غرور هؤلاء الارهابيين في باب التبانة القبة وحولها من الثكنات الصهيونية تحت عباءة اسلامية ، بل تجرؤوا الى أبعد من ذلك فبدؤوا بالقتل عمداً والجيش اللبناني يتفرج “مكرهاً” على تلك الاعتداءات .فقتل من قتل على الهوية واعتدي بالضرب وبالتمثيل بالسكاكين على علويين آخرين (الصورة  أعلاه صورةٌ عن جرائمهم الارهابية في حق شاب من جبل محسن اعتدي عليه في منطقة القبة) .

ومؤخراً وبعد الجولة الاخيرة صدر بيان عن هؤلاء الارهابيين ينصحون ابناء جبل محسن بعدم المغادرة من المنطقة وهددوا كل من يدخل من بائعي الخضار ومؤسسة التنظيف تحت طائلة المسؤولية ……

هذا ورغم كل هذه الاعتداءات والجرائم والحصار يدعي أهل التبانة بالحرف في تقرير نشره احد المواقع الالكترونية “مُظهراً التبانة بأنها الضحية وجبل محسن هم المعتدون” واضعين عنواناً لفقرة انهم يواجهون اعتداءات العلويين عليهم ب”صدور عارية”  وعلى ان العلويين يستفزونهم  بالانتهاكات يومياً  وفي وقت يهددون بائعي الخضار من الدخول الى جبل محسن يدعون انهم ممنوعون من لقمة العيش (تصوروا الوقاحة وجيد انه يوجد اعلام يفضح جرائمهم واعتداءاتهم وانتهاكاتهم اليومية وحصارهم الدائم  للعلويين )  …وبصدورهم “العارية ” أيضاً يفجرون العبوات الناسفة في الابنية وعلى الطرقات ويطلقون القذائف من أمام ملالات الجيش اللبناني ويتبجح آخرون منهم بصدورهم “العارية” بأنه سيبيد العلويين وسيسبي نساءهم وسيجتاح مناطقهم وسيرسلون علويين بدون رؤوس (كل هذا بصدورهم العارية) ماهذه الصدور العارية المتفجرة إيماناً وتقوى من شأنها لو استطاعت ان تبيد طائفة بكاملها..يعني يعملون بمقولة ضربني وبكى سبقني واشتكى وشر البلية مايضحك.

الأمن المفقود خاص شبكة أخبار جبل محسن الأخبارية

https://www.youtube.com/watch?v=HPQVN-jS84E&feature=youtube_gdata_player

هل سُلِّم الأمن لعصابات باب التبانة الارهابيين في طرابلس من قبل الحكومة اللبنانية؟  سؤال يطرح نفسه حين نجدهم يصدرون البيان تلو البيان ويؤذنون في الجوامع في الدعوة الى إبادة العلويين من قبل شيوخهم (شيوخ الارهاب)  ولا احد يردعهم ولا أحد يحاسبهم وأمير طرابلس ريفي يصدر الامر تلو الامر من تحت الطاولة وفوقها لأبنائه من قادة المحاور وهم يزدادون غطرسة و استكباراً في الارض،،

 نحن لا نأتي بشيء من عندنا في هذه التسميات وهذه الحقيقة وكله موثق ومسجل في أرشيف الاخبار على ان عصابات الارهاب في طرابلس هم من يعتدون على علويي جبل محسن وليس العكس وهم من يهددونهم وهم من يتوعدونهم وهم من يوقفونهم على الهويات ويطلقون النار عليهم ويقتلونهم  وليس العكس ..فإلى متى سيبقى الامن مفقود لعلويين جبل محسن ؟ والسؤال الاكبر الذي يطرح لماذا فقط علويين جبل محسن أمنهم كان ومازال مفقوداً في لبنان ؟ وخاصة ازداد فقدان هذا الأمن في ظل هذه الحكومة النائية بنفسها عن حماية مواطنيها هم لبنانيون شاءت أم أبت ولن تستطيع مهما فعلت هذه الحكومة الداعمة للارهاب على العلويين تجريدهم من لبنانيتهم ؟اسئلة كثيرة تفرض نفسها أمام هذا الظلم الجائر على علويين جبل محسن فهل من مجيب ؟ لا أعتقد أنه يوجد مجيب لأنهم بحقيقة الامر شاؤوا الصمت على الكلام  بغية تأجيج الطائفية أكثر والتحريض على إبادة العلويين من لبنان …هي حقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وليست بحاجة لشرح في ظل هذه الحكومة النائمة نومة أهل الكهف ……..

يا عمار تقتلك الفئة الباغية
وان الفئات الباغية في طرابلس لبنان تقتل كل عمار من العلويين في لبنان وحكومة لبنان تقعد صامطة عن نصرة اللبنانيين في جبل محسن تعنتاً منها واستكباراً وهي إذ تتجاهل مايحصل للعلويين في لبنان فهي بذلك تعطي صك البراءة لهؤلاء التكفيريين في لبنان وطرابلس تحديداً لكي يبيدوا الطائفة العلوية وكأن العلويين مستوردين الى طرابلس وليسوا من ابنائها

الصورة لآخر شاب تعرض للضرب المبرح من قبل عصابات الارهاب في طرابلس/القبة والتوعد لا زال جاري المفعول في محاولة الابادة للعلويين من لبنان وسورية ومن كل مكان\

على الرغم من الحصار الذي يتعرض له العلويين منذ ثلاثة سنوات بالاعتداء بالضرب والتمثيل بالسكاكين

واطلاق  النار على الارجل والاعدام الميداني حالياً والوعد والوعيد من التكفيريين
حيث توعدهم آل بني صهيون في طرابلس   ان يكون كل شباب جبل محسن عرجان فهم وعدوا ويريدون الوفاء بالوعد لإسرائيل لأنه من يقتل أبناء الوطن الواحد هو يخدم إسرائيل فقط لاغير بأيدٍ لبنانية باسم الاسلام…….

حكومة لبنان العتيدة تنأى بنفسها حتى عن حماية أبناء لبنان وهي كالانعام بل أضل سبيلا..سلمت زمام الامر لأمراء إمارات الارهاب وانتهى الامر…….

صبراً آل علي إن النصر لقريب وان فتحاً مبيناً بانتظاركم

ســــــــــورياناSouryana

https://www.facebook.com/SY.R.YANA

 سيريان تلغراف | عشتار

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

Exit mobile version