وجد علماء الفلك الأمريكيون “نهرا” فضائيا هائلا متمثلا بتيار من كميات الهيدروجين المتراكمة يصب في مركز مجرة ساطعة وكبيرة نسبيا تقع في برج الدجاجة. يعتقد العلماء أن هذا الأمر يعود، على الأرجح، إلى عمليات فعالة خاصة بتشكل نجوم جديدة.
عثر العلماء حتى الآن على 10% من كميات الهيدروجين التي من الممكن أن تفسر العمليات الجارية في مجرات مثل هذه. وبرأي معظم العلماء قد تكون هذه “الأنهر” من الهيدروجين، التي يصفونها بالتيارات الباردة، وسيلة أساسية لنقل الغاز من مجرة إلى أخرى. وعرقل تخلخل هذا الغاز عملية الكشف عنه، مع أن المختصين تمكنوا من التغلب على هذه المشكلة الفنية.
وتوصل العلماء إلى اختراعهم الخاص باكتشاف إحدى الطرق لتغذية تجمعات نجمية حلزونية ضخمة بالهيدروجين عن طريق رصدهم ما سمي بمجرة “الألعاب النارية” الواقعة على تخوم برجي الدجاجة والملتهب، وذلك على بعد 22 مليون سنة ضوئية من منظومتنا الشمسية. واختلافا عن مجرة التبانة التي تقع فيها منظومتنا الشمسية، تجري عمليات تولد نجوم جديدة هناك بسرعة عالية لدرجة لا تخضع لأي تفسير.
في محاولتهم لإيجاد حل لتلك المسألة راقب علماء الفلك مناطق مجاورة للمجرة المذكورة بواسطة تلسكوب خارق يعمل في مجال لا سلكي فوجدوا تيار الهيدروجين البارد المذكور.
سيريان تلغراف