يصادف اليوم 27 يناير/كانون الثاني عيداً يفترض أن يحتفل به عالمياً بعدم استعمال الإنترنت لمدة 24 ساعة فيما يسمى “يوم بدون انترنت” أو بالإنجليزية “International Internet-Free Day”.
بدأ التنظيم لهذا العيد منذ عام 2002 عن طريق موقع إلكتروني يشرف عليه معهد الإبتكارات الإجتماعية في المملكة المتحدة. حيث نشرت عليه دعوة لاعتماد السابع والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني مناسبة عالمية يمتنع فيها الناس عن استخدام الإنترنت. وذلك بهدف التواصل الإجتماعي في العالم “الحقيقي” بدلاً من الإفتراضي الذي بات يشغل القسم الأعظم من روتين الحياة اليومية. ويشجع القائمون على تنظيم هذه المناسبة على المشاركة في هذا اليوم بفعاليات اجتماعية أو نشاط مدني معين، والتواصل مع الأصدقاء والمقربين “دون إنترنت”.
كما يؤكد منظمو “اليوم العالمي لمقاطعة الإنترنت” أنهم لا يسعون لمحاربة الشبكة العنكبوتية العالمية، ولا يعتبرونها أمراً سلبياً. وإنما هم يدعون لتخصيص يوم واحد في السنة لتركيز انتباه العامة على “الحياة الواقعية”، وبشكل خاص فئة الشباب ممن انعزلوا بشكل شبه كامل في العالم الإلكتروني.
ويحتفل بهذه المناسبة الكثير من الناس في دول عدة حول العالم، بما فيها روسيا. حيث تقيم بعض المنظمات بهذه المناسبة فعاليات اجتماعية تكون فيها الدعوة عامة، كالمكتبات والمراكز الثقافية التي تنظم حفلات موسيقية وأمسيات أدبية وغيرها من الفعاليات.
سيريان تلغراف