محزن حقيقةً حين نرى أن من اضطُّر الى الجلوس معاً وجهاً لوجه وفدنا السوري الوطني في مؤتمر جنيف2 هم ممثلون دائمو العضوية المدافعة عن المزاعم الصهيونية في الحرب على المقاومة وسورية قلعة المقاومة معاً ..
محزن ومقرف لدرجة الشعور بالغثيان حين نجد أنه أوتيَ الى هذا المؤتمر “الاراجوزي” بمن يسيل الدم السوري من بين اصابعهم “ولا يزال” …….
بشديد من الاسى واللوعة والأسف ننعي “حواراً ” بين “مجسم” معارضة صمم على طريقة ثور له خوار وهذا إلهكم فاعبدوه شئتم أم أبيتم أيها السوريون …
وبمسكنة الحمل الوديع برأس ذئب خبيث ابتدأ الجربا كلمته في مؤتمرجنيف2 ذلك “الجربا” الذي حسب وثائق أمن سورية مطلوب بقضايا جنائية كثيرة اصغرها الاحتيال وإدارة شبكات دعارة ومخدرات ووووالخ
تحامل على الوفد السوري “الوطني” بمأساة أشبه بألف ليلة وليلة عبر طفلة قتلها الجيش السوري في طريقها الى المدرسة وحين تطلعنا الى تاريخ ذلك اليوم فكان يوم عطلة ليس في تلبيسة فقط “تلبيسة نواة الارهاب آنذاك” بل كان يوم سبت عطلة رسمية في كل سورية (28/5/2011) ،، ومن ثم ليمثل تلك الاكذوبة التي صنعوها وصدقوها “حمزة الخطيب” الطفل الحالم بحورية من على أبواب مساكن الضباط السوريين متجاهلاً “الجربا” كل المذابح التي حصلت بحق السوريين من قبل إرهابيين أدخلوهم الى سورية باسم حرية الشعب السوري ، هؤلاء الابرياء الذين قطعت رؤوسهم وشويت على النار ونحرت رقابهم وشويت أجساد آخرين في الافران ، واغتصبت نساءهم وبقرت بطونهن وسيقت مئات نساء أخريات سبايا ،، تلك المجازر في كل المحافظات سورية التي يوقن كل من عاينها أنها من أبشع جرائم ضد الانسانية التي مرت على مر العصور ، وإن كان الصهاينة لا زالوا يدّعون محرقة حصلت في حقهم والى الان يقبضون ثمنها ويستعطفون العالم أجمع انسانياً ووجدانياً وبناء على هذه الاكذوبة لا زال العالم يدافع عنها ، فأي ثمن يعوض على السوريين المحرقات والمجازر البربرية”الحقيقية” التي حصلت في حقهم ، نعلم عين اليقين أنه لا يوجد أي ثمن يعوض الامن والامان والسلام الذي كان يفتخر به السوريون في وقت افتقده أكثر دول العالم ..ولا يوجد ثمن في العالم يمكن أن يعوض السوريين معاناتهم ومأساتهم التي بكى لها الحجر والبشر…..
وإن كنت تتباكى بكاء التماسيح على أطفال سورية فلا شك أطفال سورية حرموا التعليم والامن والسلام لأن تلك المدارس حولت الى ثكنات يقطنها هؤلاء الارهابيون وجعلوها مراكز تعذيب للسوريين ومحاكمتهم على الطريقة الوهابية الدموية التكفيرية ..
و”الجربا ” في “مقيِّئاته” قال ( نجدد حرصنا على الوصول الى سوريا جديدة تضمن حقوقا لكل مواطنيها بجميع طوائفهم وآن لسوريا الجديدة ان تولد)
وهنا من حقنا كسوريين أن نسأل عن أي سورية جديدة تتحدث يا هذا ؟ هل عن سورية هيئة الامر بالمنكر والنهي عن المعروف ؟ ، هل سورية قطع الرؤوس والاسلام قسراً أو الجزية أو الرحيل ؟؟ ،هل سورية جديدة العلوي للتابوت والمسيحي عبيروت؟؟ هل سورية الجديدة بسبي النساء وبقر بطونهن واغتصابهن وزواجهن على شريعة جهاد النكاح ونكاح المحارم ومن جديد سورية الجديدة تلك الحادثة التي لا شك الكل “صعق” ويختم بالعشرة من جراء مشاهدة نموزج معارضة هذا ال”الجربا” أنها معارضة زنا ونكاح محارم حقاً ً
معارضة تريد ان تصل الى عناوين قذرة في التعامل بين البشر فينكح الجد حفيدته
http://www.youtube.com/watch?v=8bBadl5eF4k
وعلاوة على مَن تكون من المجرمين أيها “الجربا” فهل المجتمع الدولي يرى أن هؤلاء “الزناة” كمحمد نصوح وهو على مايقال انه شيخ جامع أيضاً هل يرون فيهم نمازج مثل أعلى من ممثلي الشعب السوري الذي تريدنا أن نقبل بهم في سورية “الجديدة ؟؟ نمازج ينكح محارم بعضهم بعضاً ؟؟
وقال ال”جربا” الفيتو ذبحنا ونقول أنتم ذبحتم الشعب السوري من الوريد الى الوريد ومن ثم تريدون سورية مرتعاً لكم ولجهادكم الحرام الذي بات معروفاً نوعه وشكله وعنوانه وأصله وفرعه ومنشأه ..
وأضاف ال ” جربا ” الثورة تواجه إرهاب الأسد
ولكنكم ومعارضتكم أيها “الجربا” اثبتّثم انكم ملوك الإرهاب في هذا العالم
ونسأل ال”جربا” أين علمه علم الانتداب الفرنسي الذي تباهى به في جلساته كلها ؟؟ ذلك العلم الذي كانوا متمسكين به في كل حفلات التخطيط للحرب على سورية ؟؟ من المؤكد أنه لم يتواجد ولن يكون له مكان لا في سورية القديمة ولا سورية الحديثة لأنه تم سحقه تحت اقدام الجيش العربي السوري من خلال النصر تلو النصر على أذناب آل سعود ذلك الهزاز الذي بكل صفاقة أكد حرصه على دعم الارهابيين في سورية ومتابعة هذه الحرب القذرة على سورية ونقول لذلك الزهايمري المعتوه أنه من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة والرئيس السوري ليس من حقك لا أنت ولا غيرك من غير السوريين ان تكون صوتاً للسوريين ونحن كسوريين لا يشرفنا أن يكون ناطقاً باسم سوريي سورية الحضارة لم يخرج بعد من الف باء جاهلية القرون الوسطى ..
وزير الخارجية الأمريكي، قال ( إنه لا يمكن تحقيق السلام طالما أن الرئيس السوري، بشار الأسد مستمر في السلطة، ) وهنا نسأل ماذا لو أحيلت المسألة عكسياً ومن خلال وطنية كيري أمريكياً وقيل أنه لا يمكن تحقيق السلام في أميركا طالما كيري موجود وزيراً للخارجية الاميريكية ؟؟ أو طالما كيري موجوداً على الارض الاميركية ؟ فماذا كنت بفاعل ؟؟
وعلى كل حال الصفعات تتوالى على وجوهكم أيها المتآمرون على الدم السوري وتدمير حضارة سورية ..
في مثل هذه الايام من عام 2008 تلقى بوش الابن صفعة بحذاء منتظر الزيدي
واليوم وزير خارجية بلد بوش “جون كيري ” تلقى صفعة تركت ندبة في نفسه لن تمحى من ذاكرته على الاطلاق ، و ستحكى لأجيال وأجيال سورية متتالية ، صفعة أكثر وقعاً من صفعة بوش ،صفعة أصابته في عمق “إنسانيته المتباكية على الشعب السوري” على لسان معلم السياسة السيد وزير الخارجية وليد المعلم حين قال له “
لا أحد في العالم سيد كيري..
له الحق بإضفاء الشرعية أو عزلها أو منحها لرئيس أو حكومة أو دستور أو قانون أو أي شيء في سورية إلا السوريين أنفسهم”.
ومن ثم كيري تباكى على الشعب السوري حين ادعى ان ايران تدعم سوريا وأن الشعب السوري يعيش مأساة حقيقية وتجاهل أنه وبمعرفة وبختم امريكي وهابي صهيوني يوجد في سورية 89 جنسية تقتل الشعب السوري والجواب واحد له وللجميع كفواً أيديكم عن الشعب السوري والشعب السوري بألف خير
هذا ال”جنيف2″ المسرحية الآتي بكل أعداء سورية هؤلاء الذين تبجحوا وتصرفوا على ان سورية والسوريين ملكاً لهم أو مقاطعة أمريكية أو فرنسية أو بريطانية بالطبع لن أقول مقاطعة خليجية لأن الخليج كله مقاطعة أمريكية في الشرق الاوسط ناطق باللغة العربية ……..
مهما تباكوا في مسرحيتهم تلك فلن يستطيعوا أن يعيدوا الأب لابنه أو ابنته والزوج لزوجته والحبيب لحبيبته والولد لأمه وأبيه والطفلة البريئة التي قضت بانفجارلأمها وأبيها ولن يعيدوا المخطوفين بعشرات الالاف ومن قطعت رؤوسهم وذبحوا وسبيت نساءهم ؟؟؟
وفي جينيف وغير جينيف السوريون مصرون على تطبيق نظرية واحدة فقط لا غير هي نظرية سورية بحتة ألا وهي القضاء على كل إرهاب دنس هذه الأرض السورية ، ولن يشفي غليل السوريين سوى أن ترجع سورية آمنة مطمئنة وخالية من الإرهاب وهذا لا يحققه جينيف ولا الف الف جينيف إنما يحققه ذلك الجندي العربي السوري على الأرض السورية .
فقط وحده الجيش العربي السوري الجبار الى جانب المقاومة الاسلامية في لبنان يرسم نصر سورية بدمائه الزكية لتكون رقية تمسح جبين السوريين الذين آمنوا بنصر سورية ووصمة عار على جبين هكذا معارضة “عارية” مهما تجلببت بجلباب التقوى والورع فلن يزيدها ذلك في عيون السوريين سوى أنها جلبت حمامات الدم الى سورية باسم حرية شوهوا معالمها ، هي معارضة “عارية” حتى لو اكتست بألف ألف كسوة دينية وتعممت بألف الف عمامة اسلامية ، وهي معارضة لن تكون ناطقة باسم السوريين لأنه مهما فرضوا من حجاب ونقاب على السوريات وحجر ومحاكم لا شرعية على السوريين فلن يستطيعوا أن ينطقوا بنبض الشارع السوري ، هي معارضة بحاجة الى “حجاب” سوري ” يستر” عورتها الخيانية ، حجاب منسوج من نوع خاص ينسجه السوريون اليوم على مساحة هذا الوطن ،حجاب لا يعرفه هؤلاء الخونة المتآمرون على الدم السوري، حجاب وطن حافظ عليه الجيش العربي السوري بقيادة الرفيق “رفيق السوريين الحقيقيين” القائد المفدى الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد وهذا الحجاب شرطه وشروطه هو “الوطنية” ولكنهم عراة من الوطنية وأثبتوا ويثبتون هذا يوماً بعد يوم
تلك الوطنية التي تحجب المواطن في اي بلد في العالم عن ان يخون بلده ويكون رهن إشارة أعدائها ، فكانت زينة هذا تزين بها الوفد السوري الوطني في مقارعتهم وبدا الوفد الاميريكي الصهيوني الوهابي باسم “الجربا” عارٍ منه..
نسور سورية في هذا الوفد السوري الشامخ بقيادة المُعَلِّم السيد وليد المعلم أثبت “وإن ليس بحاجة لامتحان” أنه سوري الهوى والهوية عقيدتهم ونهجهم مقاومة لا مساومة
سيسجل التاريخ أن رمزاً سورياً شامخاً أسداً حاملاً قضية شعب مذبوح ينزف ألماً وحزناً وحقداً على من سلبه الامان والسلام تحدى جبابرة الأرض في عقر دارهم
وإن الكلمة الفصل للشعب السوري في اختيار قيادته وسيزهل العالم أجمع بنتيجة نسبة الاصوات يوم يدعى الى التصويت على من يريد ان يحكم سورية وحينها ستزل النفوس المتآمرة حين يرى العالم أجمع أنه في سورية المقاومة أبت ان تذل النفوس الكرام
ســــــــــورياناSouryana
https://www.facebook.com/SY.R.YANA
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)