اصدر ائتلاف شباب القبائل العربية بيانا ادان واستنكر فيه بشده تحول مجلس الأمن إلي مظلة للإرهاب وارتكاب الجرائم، برعاية تركيا وقطر لانتهاك حقوق الإنسان وقتل الأبرياء وقمعهم بالطيران ودعمهم للإرهاب الدولي في ليبيا، تحت مظلة مجلس يفترض أنه مجلس أمن العالم..
وقال الائتلاف وصل الحد بهم إلي إحداث فتنة كبري في الجنوب الليبي علي أساس عرقي بين الليبيين لمحاولة تفريقهم إلي سمر وبيض والطعن في انتمائهم لليبيا لتكون هذه الفتن ذريعة للإرهاب ولتركيا وقطر لتحقيق مزيد من الإنتقام والقتل والتشريد ولتكدير السلم المجتمعي في ليبيا ومحاولة سرقة مكتسبات الشعب الليبي ومقدراته، بعد أن استنزفوا وسرقوا غالبية مقدرات الشعب الليبي وودائعهم في الخارج. وللأسف كل هذا يحدث تحت غطاء ومظلة مجلس الرعب الدولي وأمام مرئي ومسمع العالم بأسره، وتحت غطاء مجلس الأمن الدولي الذي هو من المفترض ان تكون مهمته هي حماية المدنيين والأقليات والمستضعفين، ولكن الأجندات والمطامع غيرت مبادئه وقراراته وأصبح مجلس الأمن هو الراعي الرسمي للإرهاب الدولي.
مؤكدا ان القبائل العربية والإفريقية هي قبيلة واحدة وسبق وان شاركت معا في الحرب ضد الاستعمار تحت راية واحدة وإننا لن نسمح بان تمر هذه الفتنة بين الأشقاء فلا فرق بين الليبي الأسود والليبي الأبيض جميعا أمة واحدة.. وعدونا مشترك.
وقال حمدى كويلة الامين العام للائتلاف نعلن تضامننا مع أشقاؤنا الليبين في حربهم ضد الإرهاب والاستعمار والعرقية ونوجه ندائنا الي جميع القبائل الليبيه بالتوحد تحت راية الاسلام الخفاقه التي تجمعنا جميعا سواء كنا سمر أو بيض فلافرق بين الأسود والأبيض ونطالب كافة فاعليات الشعب الليبي لا تخذلوا القبائل الليبية والوطن والشهداء فأنتم شركاء في الوطن والمعركة، ولقد سبق وإن عاهدتم وقدمتم الشهداء ومعركتنا مشتركه أن صمتكم وعدم التحاقكم هو مساعدة للإرهاب ورضا بما يفعل ولابد أن تساعدوا علي بناء الثقة وعدم تصديق الإشاعات المغرضة التي تريد تشتيت الامه وتفريق الصفوف والتاريخ يشهد علي إننا عشنا معا وعاهدنا وحاربنا معا وقدمنا شهداء جميعا ضد الاستعمار والغزاة والإرهاب وختاما نسال الله العظيم ان يجمع شمل امتنا وان يوحد صفوفنا جميعا وان ينصرنا علي الإرهاب والاستعمار فهم وجهان لعملة واحدة وان يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن وعاشت ليبيا وعاشت الامه العربية والاسلاميه .
سيريان تلغراف | زيدان القنائى