شككت دوائر سياسية ذات اطلاع واسع على الأزمة السورية والجهود التي تبذل من أجل التوصل الى حل سياسي لها في عقد مؤتمر جنيف2، وتستند الدوائر في هذا التشكيك الى استمرار المواقف السعودية المتعنتة وسعي قيادتها المحموم لوضع العراقيل في طريق عقد هذا المؤتمر رغم تحذير الدوائر الأمريكية للنظام السعودي من موقف معارض لهذه الخطوة.
وتقول الدوائر السياسية لصحيفة المنار المقدسية أن الرياض على استعداد لاستخدام كل الاسلحة، لثني قوى التأثير الدولية عن التمسك بخيار الحل السياسي للازمة السورية، لثني قوى التأثير الدولية عن التمسك بخيار الحل السياسي للازمة السورية، وراحت الدوائر الى أبعد من ذلك، عندما حذرت من اقدام السعودية عبر العصابات الارهابية العاملة في خدمة أجندتها والممولة من خزائنها على ارتكاب مجازر فظيعة بشكل عشوائي في مناطق سورية، من خلال اسلحة متطورة أو مواد محظورة دوليا، ومن ثم اتهام النظام السوري بوقوفه وراء هذه الفظائع والمجازر، وتفيد الدوائر بأن حكام السعودية ، يجرون اتصالات مكثفة مع حكومات بعض الدول لتشكيل تحالف يأخذ على عاتقه العمل على اجهاض مؤتمر جنيف2، والمضي في الحرب الدموية الارهابية التي تشهدها الساحة السورية منذ سنوات ثلاث.
وتضيف هذه الدوائر أن النظام السعودي يعيش حالة احباط، ويمر بوضع صعب ستكون له تداعيات خطيرة بسبب فشله في تحقيق الأهداف التي توخاها من وراء الحرب الارهابية ضد الشعب السوري وفي مقدمتها الاطاحة بالنظام الحالي في دمشق.
سيريان تلغراف